ووسط حضور كبير من محبي الشعر من الأمراء، ورئيس الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، وعدد من المسؤولين والإعلاميين والشعراء وجمع غفير من الجماهير الذين زينوا هذه الأمسية بتفاعلهم.لأمير عبد الرحمن بن مساعد أمطر سماء الرياض شعراً وعطراً، وأبهج الحضور، حيث اكتظت بهم قاعات المسرح، وكانوا نجماً آخر من نجوم الأمسية.

الأمير عبد الرحمن بن مساعد ابتدأ الأمسية بقصيدة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال في مطلعها:

مهابٌ في الأنام طويل قامة

قديم قديم عهدٍ باستقامه

مثيل أبيه أشباهاً وفعلاً

عصي الوصف سلمان الشهامه

ثم تلاها بقصيدتين لولي العهد وولي ولي العهد السعوديين، ثم بدأ بسلسلة من القصائد التي تفرّد بها بأسلوبه المميز عن باقي الشعراء في الساحة الشعرية؛ منها: قصيدة "الأربعين" و"مدري وش إحساسك" ثم "قصة الحاسد"، ثم أذهل الحضور "بمذهلة".

بعدها، لبى طلب الجمهور بقصيدة "صدام" وعدد من قصائده المنشورة؛ كقصيدة "خيوط الذهب"، و"ثلاثة حروف"، و"نصف الفراق"، و"كاعب الطرف"، وغيرها.

وقدم الأمير عبد الرحمن خلال الأمسية، التي حضرها جمهور كبير من عشاق الشعر، العديد من القصائد الشعرية التي نظمها باللغة العربية الفصحى.

يذكر أن ريع تذاكر هذه الأمسية ذهب للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان).

وتندرج هذه الأمسية الشعرية ضمن فعاليات الهيئة العامة للترفيه التي انبثقت ضمن "رؤية 2030" المعلن عنها في 25 من أبريل/نيسان 2016.