وشارك في الملتقى طلبة من جامعة ناعور، هم: بيان الدقس، لينا العقبي، زكي الحفناوي، حمزه النويهي، حيث قدموا عددا من النصوص الأدبية نثرا وشعرا.

وقد استهل الطالب زكي الحفناوي مشاركته الشعرية متحدثا عن معاناة الشباب وقضايا الأمة من خلال عاطفة جياشة صادقة؛ مستعينا بعناصر البلاغة اللغوية في تراكيبه وتشبيهاته؛ متسلسلا في أفكاره؛ وقد لاقى نصه استحسان الحضور خاصة أنها المحاولات الأولى التي تبلورت لتقدم عبر منصة وطنية كمنصة اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.

ثم قرأت الطالبة بيان الدقس خاطرتها التي تشتعل بالوجد في أفكار وعبارات رشيقة متلاحقة تعزف على وتر الألم والأمل؛ بلغة حالمة شاعرية؛ إلى نهاية اكتنفها الدهشة والغموض؛ وكذلك لاقت استحسان الحضور جميعا.

أما الطالبة لينا العقبي فتحدثت عن تجربة الحياة والموت في نص درامي مطول سابرة غور النفس البشرية مستندة على عنصر الحوار التفاعلي مسهبة في ذكر التفصيليات؛ مما يعطي ملمحا لرواية لم تكتمل.

هذا وقد أشاد الحاضرون بنصها لطرقها معاناة إنسانية وتوقفها أمامها بأدواتها النابضة التي استطاعت إيصال الفكرة للمتلقي وبعد ذلك ألقى الطالب حمزة النويهي قصيدة غزلية رائعة مما تدل على تجربة ناضجة ومقدرة على تملك ناصية اللغة بأداء عالي الجودة وذائقة فنية رفيعة المستوى؛ ما أدهش الحضور بجمالية قصيدته ومستواها الأدبي.. وقد تم تقويم وإرشاد الطلبة من قبل الأساتذة المشرفين؛ خارجين بتوصيات للطلبة تنصب في طريقة تحسين إنتاجهم وأدائهم متملكين أدوات العلم والمعرفة.. كي يشقوا طريقهم ومسيرتهم الأدبية بنجاح.