رعى رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، الحفل الذي أقامته مجلة اللويبدة بمناسبة مرور 111 عاما على انطلاقتها، كذاكرة جميلة لعمان وناسها، ومدونة تحفظ عبق المكان، وتذكر به على الدوام.
وحضر الحفل رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، وأمين عمان الكبرى عقل بلتاجي، ورئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي الزميل رمضان الرواشدة، وسياسيون ومثقفون وصحفيون وفنانون أردنيون.
الحفل الذي أقيم في مركز الحسين الثقافي براس العين أول من أمس، وأدارته الإعلامية يارا الغزاوي، اختار ناشر مجلة اللويبدة الزميل باسم سكجها، أن ينتهزه فرصة لتكريم قامة إعلامية عالية، هو الزميل سعد السيلاوي.
وأشاد المشاركون في الحفل بالدور الريادي الذي قام به الإعلامي الزميل سعد السيلاوي، ومجلة "اللويبدة"، ممثلة بشخص الناشر باسم سكجها الذي قام على تكريم للزميل السيلاوي بوصفه واحدا من بين ابرز الإعلاميين المعروفين في المجال الإعلامي المرئي وفي الفضائيات العربية.
رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري وصف مجلة اللويبدة بانها من الوسائل الإعلامية التي عملت على تكريس العقلانية والثقافة والهوية الأردنية، خصوصا أن ناشرها باسم سكجها هو سليل أحد أعمدة الصحافة الأردنية والعربية الصحفي الراحل إبراهيم سكجها، لافتا إلى أن اختيار المجلة لتكريم الزميل سعد السيلاوي تقييما مقدرا ومشهودا له، لان السيلاوي من أولئك الإعلاميين الكرماء المعروفين بتجردهم وموضوعيتهم ومهنيتهم.
المصري، وصف السيلاوي بأنه "مناضل ناضل في حياته من اجل يبني لنفسه شخصية مستقلة مختلفة عن الآخرين"، وأنه "واجه الصعاب في حياته، وعندما أصبح إعلاميا ناجحا واجه وضعا صحيا صعبا، فقاومه وانتصر عليه".
وأكد المصري أن الأردن بفتخر بشخص مثل السيلاوي، "فالإعلام اليوم أصبح من الوسائل المهمة في حياتنا، والصحافي ليس السلطة الرابعة بل الثانية أو الثالثة".
 من جهته، وصف رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز السيلاوي بـ"الحبيب"، ومجلة "اللويبدة"، بـ"المميزة جدا"، مبينا أنه من قراءة هذه المجلة، ووصف سكجها المسؤول عنها بانه "إعلامي وطني ويكتب لمصلحة الوطن"، وأنه كان من دواعي سروره أن تجري معه المجلة "مقابلة جميلة تحدثت فيها عن الحياة بحلوها ومرها وأيام الطفولة والحياة السياسية". 
أمين عمان عقل بلتاجي، أشاد بالدور الإعلامي المهم الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة، واثني على دور مجلة "اللويبدة"، الريادية. وقال ان مجلة اللويبدة تحاكي عنده جبل اللويبدة.
وتحدث بلتاجي عن تجربته عندما كان وزيرا للسياحة، وكيف كان  يحرص على ان يتجول بالضيوف على جبل اللويبدة التي وصفها بأنها "قطعة فسيفساء"، مثنيا، في الوقت نفسه، على خطوة المجلة وناشرها بتكريم السيلاوي.
وتحدث مدير مركز الحسين الثقافي عبدالهادي المجالي عن السيلاوي، موجها له رسالة حب كبيرة، فيما تحدث الزميل عبدالله العتوم عن "الصديقين سكجها والسيلاوي"، مستعرضا ابرز الذكريات معهما، ودور احمد سلامة الذي حثهما على العمل بعد أن كانا قد تقاعدا عن العمل الصحافي.
من جهته، قدم السيلاوي، شكره الكبير إلى جلالة الملك عبد الله الثاني الذي قام بتكريمه، كما شكر القائمين على حفل التكريم، ممثلة بالمجلة وناشرها.
الزميل باسم سكجها، قدم شكره الكبير للجمهور الذي حضر للاحتفاء بمجلة اللويبدة في عيدها الحادي عشر، ولتكريم الزميل السيلاوي. وأكد أن تكريم السيلاوي كان يفترض أن يتم منذ زمن بعيد، غير أنه لفت إلى كثرة تكريمات السيلاوي في العديد من جهات الدولة، الأمر الذي حتم تأجيله حتى اليوم.