وأنا ممن شاركوا بالمهرجان منذ انطلاقته الأولى قبل أربعة أعوام ورغم النجاح المبهر الذي حققه المهرجان منذ بدايته إلاّ أن هذا المهرجان قد نجح بتطوير أدائه بشكل يتناسب مع السمعة الدولية والخليجية والعربية التي اكتسبها مما يجعلنا نتحمل عناء نقل نوقنا بحماس للمشاركة فيه .
وأضاف المري بأنه ليس غريباً عن أجواء الفوز في مشاركاته بالمزاينة فقد كان آخر ما فاز به المركز الأول فئة الثنايا في سباق المزاينة الأخير في مدينة غياثي، وأنه يأمل أن يحقق فوزاً مماثلاً في هذا المهرجان الذي تشتد المنافسة فيه حيث يشارك ببكرة واحدة اسمها ولهة وأمله كبير بالفوز بها .

متعة المشاركة
عبدالله مخيزيم المري/ من كبار مالكي الإبل في السعودية
رغم مشاركتي الكبيرة بهذا المهرجان وأملي بالفوز بأكثر من جائزة فيه ولكن متعتي الشخصية بالحضور ومتابعة مجريات المهرجان أكبر من فرحة الفوز، فهذا المهرجان في تطور دائم ولذا نجح باكتساب شهرة خليجية وعالمية وبات الكثيرون يعدون العدة للمشاركة  فيه منذ بداية العام، وقد حققت نتائج جيدة خلال مشاركتي بالمهرجان الخامس للظفرة حيث فازت إبلي بالمركز الأول لفئة الحقة والمركز الثالث بفئة المفرودة وأتطلع هذا العام لمراكز أفضل.

تنافس شديد .. هاجس التراث
سالم عاضة البقمي/ إمارات
يسكنني هاجس التراث ولذلك تراني أتابع أنشطته بكل فعالياتها, ولاسيما مزاينة الإبل التي تأخذ القدر الأكبر من اهتمامي فأنا أشارك بعدد كبير من النوق منذ الانطلاقة الأولى للمهرجان، وأتتبع أخبار المشاركين الآخرين في مسابقت المزاينة بتنافس محبب وأستمتع بأخبارهم وكانت مشاركتي الأخيرة بمزاينة غياثي قبل شهر وحصلت على المركز الأول بفئة المفاريد، كما حصلت على المركز الثاني بنفس الفئة في غياثي, ولكن لا شك أن الأمر مختلف هنا في مزاينة الظفرة فحجم المشاركة كبير والتنافس شديد ومستوى الإبل المشاركة أقوى من مختلف المشاركين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وبعض البلدان العربية التي شاركت هذا العام للمرة الأولى.