|
عرار:
عرار- وكاالات : عاد إلى عمان، قادما من القاهرة، الشاعر الكبير (عز الدين المناصرة)، بعد أن شارك في (ملتقى القاهرة الشعري الدولي الرابع)، الذي حمل عنوان (ضرورة الشعر). وحمل اسم الدورة أسماء الشاعرين الراحلين (محمود حسن إسماعيل، ومحمد عفيفي مطر). ومنح في نهاية الملتقى-الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة-جائرة القاهرة الشعرية. وهي تمنح بالتبادل لشاعر مصري مرة، ولشاعر عربي مرة أخرى. وكانت قد منحت للراحل محمود درويش في دورتها الأولى عام (2007). وكان الشاعر المناصرة، قد ألقى كلمة المشاركين العرب في جلسة الافتتاح، بعد أن ألقى الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي، كلمة المشاركين المصريين. كما ألقى الدكتور محمد عبد المطلب (مقرر الملتقى) كلمة في البداية، وألقى كلمة أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بمصر (صاحب الدعوة) -الدكتور هيثم الحاج علي. واختتم الافتتاح بكلمة الكاتب الصحفي وزير الثقافة (حلمي النمنم). كما شارك (الشاعر المناصرة) في ندوة شعرية، حيث ألقى مجموعة من قصائده الجديدة والقديمة. كذلك شارك في مائدة بعنوان (الشعر والمستقبل) كل من (عبد المعطي حجازي، عز الدين المناصرة، حسن طلب، الدكتور حسين حمودة)، أثارت أسئلة الشعر الكبرى. وأجمع المشاركون أنه (لا تجوز المقارنة بين الشعر والرواية، لأنهما من نوعين أدبيين مختلفين). وقال المناصرة: (ازدهرت الرواية والنقد في ربع القرن الأخير بقفزة واحدة، أما الشعر، فله كل الأزمنة، وقد قدم قفزات كثيرة خلال ال (1500 سنة). وشارك الشاعر المناصرة كذلك في (لجنة التوصيات الختامية). وينتمي الشاعر عز الدين المناصرة إلى (جيل الستينات الشعري)، الذي جاء بعد الرواد مباشرة، وعمق الحداثة الشعرية العربية. وصدر له (أحد عشر ديوانا شعرياَ)، هي: (يا عنب الخليل، 1968-مذكرات البحر الميت، 1969-قاع العالم، 1969-قمر جرش كان حزيناً، 1974-بالأخضر كفناه، 1976- جفرا أمي، 1981- كنعانياذا، 1983- (حيزية: عاشقة من رذاذ الواحات)1990- مطر حامض، 1992- لا أثق بطائر الوقواق، 2000- البنات، البنات، البنات، 2009). وقد غنى بعض قصائده: المطرب اللبناني مارسيل خليفة (جفرا أمي-بالأخضر كفناه)، والمطرب المقدسي مصطفى الكرد (يا عنب الخليل-وعتم الليل)، والمطرب الأردني كمال خليل (قصيدة: الباب إذا هبت منه الريح.. اخلعه) -والمطرب محمد عبد القادر الفار (جفرا أمي)، والمطربة التونسية آمال المثلوثي (جفرا أمي)، والمطرب اللبناني خالد الهبر (جفرا أمي) وغيرهم. والمفارقة التي كشفت عنها إحدى الصحف المصرية هي قولها بأن (الشاعر المناصرة.... عاش في القاهرة ست سنوات (1964-1970)، وأنه نشر قصيدته النثرية الطويلة (مذكرات البحر الميت) في (ملحق الأدب بجريدة الأخبار المصرية، بتاريخ (23/7/1969). الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 04-12-2016 08:31 مساء
الزوار: 2321 التعليقات: 0
|