( إقتباس )الكاتب :محمد العرفى (زائر)
أين الدروب بقلم / محمد العرفى
أين الدروب التى كُنّا نسكنها
أين القلاع التى كُنّا نهواها
بالأمسِ كانت بنا تسكُننا
واليوم صار السراب يغشاها
بحور الدمع فى الأجفانِ تنهمرُ
وصدى; الهمس فى الأحدابِ ذِكراها
جبال الحزن كادت تُمزّقنا
وكأنها هُدِمت
على رأس من كان
فوق الجبال يلقاها
بحار الشوق فى الاحزانِ تُغرقنا
وكأنها تصارع
من كان لها فى الأعماقِ مرساها
كهوف الصمت فى الظلماتِ تقتلنا
وكأنَّ الصمت
أصبح لنا
فى الظلماتِ
عُقباها
تُهِيِمُ علينا الذكرى لتسكــُننا
كأننا لها أرضها ومرعاها
أضغاث أحلام الذكرى تراودنا
وكأن الذكرى
ليس لنا فى الدنيا سواها
يُفيض علينا البحر بمن رحلو
وكأن القلب للبحر
شطوط الحزن مرساها
ظلام الليل كحدّ السيف يُقسِمنا
وكأنه يُذكّرنا بمن كان يوما لها ذِكراها
أليس الذكرى فى القلبِ تسكُننا
فكيف نذكرها
ولَمْ نَكُنْ يوماً
ننساها
فأين القلوب التى كُنّا نسكنها؟
وأين الدروب التى عشنا بذكراها؟
فبعد رحيل قلوب باتت
فى القلبِ مسكنها
ندعو الله
يوم الحشر نلقاها
بقلم /محمد العرفى
أين الدروب التى كُنّا نسكنها
أين القلاع التى كُنّا نهواها
بالأمسِ كانت بنا تسكُننآ
واليوم صار السراب يغشاها
بحور الدمع فى الأجفانِ تنهمرُ
وصدىٓ الهمس فى الأحدابِ ذِكراها
جبال الحزن كادت تُمزّقنا
وكأنها هُدِمت
على رأس من كان
فوق الجبال يلقاها
بحار الشوق فى الاحزانِ تُغرقنا
وكأنها تصارع
من كان لها فى الأعماقِ مرساها
كهوف الصمت فى الظلماتِ تقتلنا
وكأنَّ الصمت
أصبح لنا
فى الظلماتِ
عُقباها
تُهِيِمُ علينا الذكرى لتسكــُننا
كأننا لها أرضها ومرعاها
أضغاث أحلام الذكرى تراودنا
وكأن الذكرى
ليس لنا فى الدنيا سواها
يُفيض علينا البحر بمن رحلو
وكأن القلب للبحر
شطوط الحزن مرساها
ظلام الليل كحدّ السيف يُقسِمنا
وكأنه يُذكّرنا بمن كان يوما لها ذِكراها
أليس الذكرى فى القلبِ تسكُننا
فكيف نذكرها
ولَمْ نَكُنْ يوماً
ننساها
فأين القلوب التى كُنّا نسكنها؟
وأين الدروب التى عشنا بذكراها؟
فبعد رحيل قلوب باتت
فى القلبِ مسكنها
ندعو الله
يوم الحشر نلقاها
بقلم /محمد العرفى