|
عرار: لتعزيز دورها الريادي ونشر ثقافتها... جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تشارك في مهرجان ليوا للرطب... عرار:ضمن فعاليات دورتها الثامنة وأنشطتها الهادفة إلى نشر الوعي بثقافة نخيل التمر، واستقطاب أكبر عدد من المزارعين والباحثين للمشاركة والتنافس في فئاتها الخمس، تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بفاعلية في الدورة الحادية عشرة لمهرجان ليوا للرطب والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي في الفترة من 22 ولغاية 30 يوليو الجاري وتحتضنه مدينة ليوا بالمنطقة الغربية. وتشارك الجائزة من خلال جناح خاص تعرض فيه لعدد من المطبوعات الخاصة بالجائزة والتي توثق لمسيرتها الناجحة على مدى ثمان سنوات جاءت حافلة بالإنجازات والمكتسبات الكثيرة، وحققت الريادة والتميز بفضل الرعاية الخاصة التي تحظى بها الجائزة من قبل صاحبها وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظظه الله، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وكذلك اهتمام معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة الشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء الجائزة.. هذه الرعاية والاهتمام التي جعلت من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الجائزة العلمية الأولى المتخصصة على مستوى العالم، ومنحتها مكانة دولية مرموقة وأصبحت محط أنظار جميع الباحثين والعاملين والمهتمين بقطاع نخيل التمر على المستويين العربي والعالمي. وبهذه المناسبة أشار سعادة الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أن مشاركة الجائزة سنويا في مهرجان ليوا للرطب تأتي ضمن استراتيجية الجائزة في تعزيز حضورها في كافة المحافل والفعاليات ذات الصلة بشجرة نخيل التمر، للتعريف بأنشطتها وفئاتها، وكذلك لإتاحة الفرصة للمزارعين وتحفيزهم على المشاركة في الجائزة من خلال توزيع استمارات المشاركة وشرح الشروط والأهداف، إضافة إلى تقديم العديد من المطبوعات التثقيفية الخاصة بشجرة نخيل التمر والتي تركز على جودة الإنتاج وأحدث أساليب الري وطرق مكافحة الحشرات وتقنية التعليب والتغليف والتصنيع الحديثة، لتحقيق الفائدة للمزارع والباحث والأكاديمي، كأحد أهداف الجائزة ولضمان مستقبل افضل للتمور باعتبارها سلعة استراتيجية ذات أهمية اقتصادية كبيرة لدى العديد من الشعوب. كما أكد الدكتور عبدالوهاب زايد على المكانة الرائدة التي حققتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بفضل ما قدمته من دراسات وأبحاث ومشاريع هادفة للارتقاء بقطاع نخيل التمر محليا وعربيا وعالميا، إضافة إلى مساهماتها الكبيرة في هذا القطاع وإبراز الدور الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة واهتمامها بالقطاع الزراعي عامة وقطاع نخيل التمر بصفة خاصة، وأضاف سعادته أن ما تحقق للجائزة من ريادة وشهرة وتفرد جاء بفضل الرعاية الكبيرة والاهتمام الخاص للقيادة الحكيمة بدولة الإمارات في ظل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله صاحب الجائزة وراعيها والداعم الأول لها. وفي ختام تصريحه أعرب الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عن أمله وثقته بأن المشاركة في مهرجان ليوا للرطب ستحقق الهدف المرجو منها، وسوف تعمل على استقطاب عدد كبير من المزارعين والمهتمين للمشاركة بالجائزة والتنافس على المراكز الأولى فيها. الجدير بالذكر أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تأسست برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالمرسوم الاتحادي رقم 15 / 2007 م بتاريخ 20 مارس 2007 م، بهدف تحقيق مجموعة من الأهداف السامية؛ وأهمها: تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، تشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة، دعم البحث العلمي الخاص بتطوير شجرة النخيل في جميع جوانبها، وتكريم الشخصيات المؤثرة في صناعة وزراعة التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتتضمن الجائزة خمس فئات: فئة البحوث والدراسات المتميزة، فئة الإنتاج المميز، فئة أفضل تقنية متميزة، فئة أفضل مشروع تنموي، فئة الشخصية المؤثرة. وتمنح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في فئاتها الخمس، بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ قدره 300,000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ 200,000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 24-07-2015 09:56 مساء
الزوار: 7646 التعليقات: 0
|