|
عرار: عرار- متابعات: قال الكاتب محمد عزيز العرفج أن الأديب والمفكر راشد المبارك –رحمه الله- «فتح بيته للمثقفين والمفكرين والأدباء، وعرف مجلسه بأحدية المبارك». وذكر العرفج أنه كانت تلك الأحدية تجمع الأطياف الثقافية كافة وفي شتى العلوم والمناهل، «وكانت تجدول كل فصل بالمحاضرات التي تقام، وتعقبها مداخلات تنتهي في منتصف الليل، وكانت من أهم الأماسي التي أذكرها أمسية عن تاريخ سبأ وأمسية عن الأخوين رحباني والسيدة فيروز، وكان هناك كثير من الأسماء المعروفة التي تحضر تلك الأحديات، وبعضهم يكاد يكون مقاطعاً جميع الفعاليات الثقافية ما عدا الأحدية، وبعضهم نلتقي بهم للمرة الأولى هناك». وأوضح العرفج أن للراحل «العديد من الدواوين والمؤلفات والأبحاث عن المتنبي ونزار قباني والكون والمجتمع والفلسفة وغيرها، «وكان يمكث سنوات طوال في دراسة هذا المنهج أو ذاك قبل أن يؤلف كتاباً عنه. وكنت وزملائي بعد المحاضرات وانتهاء المداخلات قبل الذهاب إلى العشاء الذي يدعونا إليه نقف لنناقشه في هذه المسألة وتلك، وكان قوياً لا يكل ولا يمل من تزويدنا بمعلومة أو برأي. رحم الله المفكر والأديب راشد المبارك رحمة واسعة». جاء ذلك في مشاركة له حول موضوع أجرته صحيفة الحياة وجاء بعنوان: «رحيل راشد المبارك... جمع بين العلم والأدب وشدد على أهمية الفلسفة» في يوم السبت، ٢٨ فبراير/ شباط ٢٠١٥ . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 03-03-2015 10:26 مساء
الزوار: 1864 التعليقات: 0
|