|
عرار: عرار : تركت رياضة الصيد بالصقور تراثا راقيا في الفنون والعلوم والآداب ، فقد شغف بها الأمير والمواطن العادي على مر العصور ، وضمن فعاليات مهرجان الصداقة الثاني للبيزرة الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث و تستضيفه مدينة العين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تجمع العشرات من العلماء والباحثين والمتخصصين لتدارس جوانب هذه الرياضة ونتاجها الأدبي والفكري، وتوافد بالفعل أهل هذه الرياضة من 75 دولة بما يصل الى 700 صقار في جو مفعم بالصداقة والإخاء لتبادل الخبرات والأفكار حول هذا الطير الثمين في قيمته المادية والمعنوية كتراث ثقافي أصيل. ويقدم عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات لتراثية للصيد بالصقور وسباق الكلاب السلوقية لمحة عن الصقور المشاركة في السباق و أسلوب حياة ورعاية الصقر وأنواعه والأدوات المستخدمة في رعايته بشكل عام يقول: نحرص عبر هذا المهرجان أن نحسن تمثيل تراثنا في هذا المحفل العالمي الذي يشارك فيه ما يزيد على 700 صقار و خبير وباحث ومسؤول من اليونيسكو والمؤسسات الدولية المعنية من 75 دولة من مختلف دول العالم ولذا بذلنا كافة الجهود، ووظفنا كل خبراتنا لنكون على قدر هذه المسؤولية، فقد صادف المهرجان إقبالاً كبيرا نظراً لما تحظى به هواية الصيد بالصقور من اهتمام كبير لدى معظم الشرائح الاجتماعية بدولة الإمارات. و يتطرق للحديث عن مواصفات الصقور المشاركة : تضم السباقات نوعين من الصقور وهما الجير الحر والجير الشاهين وهي نوع من الصقور التي تمت مكاثرتها في الأسر ، ويشارك فيه أكثر من 300 متسابق على مدى اليومين على مسافة 400 متر حيث تكون اولوية الفوز للصقر الذي يقطع المسافة في أقل فترة زمنية ممكنة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 16-12-2011 09:30 مساء
الزوار: 1236 التعليقات: 0
|