" ... ببيت المقصلة رأس طويل آه ! ما أجمله ..! يحمل بلدا .. ممزقا نصفه وأكمله . يطوف به ينهك ظهره ورغم ذلك يحمله ولا يهمله .. بوسط الطريق يستريح .. لا يلهث فقط يتعرى من أخمص قدميه ظاهرها و أسفله . وينشر الجريدة على الملأ كي يذيع خبره بين القبائل فتجعله : صحيفة للصلح بباب أندلس معلقة مدللة !! تستوقف ولادة ..... وعشاقها مداحيها وشعبنا كله ... تمتطي عنقه تستبيح نساءه وتسأله : عن مصدر الريح من أين تأتي : ومن أي باب تدخل كي يوصده عن آخره و يقفله !!