شارك "29" شاعر من الموصل والحمدانية في الشعر السرياني والعربي والعراقي، حيث ابتدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء العراق وبعدها تلتها كلمة اتحاد ادباء والكتاب السريان القاها الاديب شاكر سيفو وبعدها كلمة منتدى بغديدى الأدبي القاها الشاعر جميل الجميل وأعرب فيها بان الشباب هو شريان الحياة ولابد من دعم لشباب لإستمرار الأدب والثقافة في العراق وبعدها كلمة للمرواتي د. عمار احمد أكد فيها بأن الكتابة ليست اعتباطية وانها تحتاج الكثير والكثير كما قال بانه مستعد لدعم الشباب حتى ولو من راتبه الشخصي .

حضر المهرجان قائمقام قضاء الحمدانية والخوراسقف قرياقوس حنا البرطلي وعميد جامعة النور الأهلية ومسؤولي المنظمات والأحزاب والدوائر الرسمية وجمع غفير من الأدباء والمثقفين وأكاديمين من جامعة الموصل  .

وقرأ الشعراء نصوصهم بالتوالي :

الشاعر الدكتور عبد الرحمن محمود الدوخي_الشاعر الدكتور سعد الجبوري_ضيف يونس يزن_برزان عبد الغني جرجيس_كرم سكريا_ايهاب ماجد هدايه_محمد الحمداني_سلمان العكيدي_الياس حنو_محمد السرمدي _صهيب الهلالي_بشائر هيثم عزيز_نرساي جبرائيل_ديفد شيتو _رواد رعد_سرجون شعبو_نسيم صباح شعي_قصي السالم_مارك بشير_نور تمس_مارفن جورج_ سلام غانم_نبراس شيما_طيف عبد المسيح_مهدي المارديني_نور عولو _ريفان عيسو_جميل الجميل

وأعرب الشاعر جميل الجميل رئيس منتدى بغديدى الأدبي في تصريح له

إن لم يتعاونوا معنا لن نتعاون معهم مطلقا وسنشتغل نحن الشباب وحدنا فقط ونفرض حضورنا على الساحة الادبية في العراق واقلامنا سوف تكون سيوفا تكتب التاريخ ، كما تعودنا ان نراكم تصرفون الاموال ببذخ نريد منكم مبلغا معينا لجمع الشباب واقامة لهم مهرجانا خاصا بهم كل سنة وأن يكون قطريا ودوريا ، كما وجزم بان المهرجان سيكون نواة لمهرجانات اخرى .

وختم العريفين الشاعر ارام ابو وديع والشاعرة بيداء حكمت هداية بتوزيع الشهادات التقديرية للمشاركين في المهرجان.