" نزوات طفلة كبيرة على مشارف الأربعين !!! " بقلم الشاعرة ابتسام حوسني.. رياح الأطلس
عرار:
" ... من شرفة غرفتها تخرج عينيها فقط ..
وتلوح بمنديلها أحمرا شاحبا كي ثتير انتباه عاشق حزين . لا يجد مكانا له بمدينة العاشقين ينتصب في آخر الشارع تحت سقيفة بيتها وهذا من حسن حظها .. وحظنا أجمعين . ففي جمرة كبوتها بركان عظيم تهديد للنظام العام و نفور من قوانين . وضعها انسان بريء من أجلها . ومن أجل عصافيرها ضحى بكل شيء قتل عثمان وقدم للذبح حتى الحسين !! ومن أجل بقائها أضرم النار في الحقل قطع أرجل أم الاربعة والأربعين رجلا رجلا ... بسكين مبين . وردد نشيدا شهيرا .. بساحة الشهيد أحيى الأوطان في العسل و على طبق من جليد زين القربان قدمه للعدو ملفوفا بورق تين .. فلما انصرف بعيدا ... وعرى غطاءه وجده فلسطين !!! "