|
عرار: نجل عليوة :سبب الوفاة نزيف المخ جاء لأبي بعد مجهوده في الحشد للدستور شيع المئات من أهالي بورسعيد، الأحد، جنازة الأديب والباحث الراحل قاسم مسعد عليوة، من مسجد مريم بحي المناخ بالمحافظة. شارك في الجنازة البرلمانى السابق عن المحافظة البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، وهانى حسن، مدير عام فرع ثقافة بورسعيد، وعدد من الأدباء والمثقفين بالمحافظة. يذكر أن «عليوة» توفي، مساء السبت، عن عمر يناهز 68 عامًا، خلال علاجه بمستشفى بورسعيد العام. كان «عليوة» قد دخل فى غيبوبة نتيجة نزيف فى المخ وارتفاع فى ضغط الدم، وتم حجزه بمستشفى بورسعيد العام، قبل أيام، وتعذر نقله إلى المركز الطبى العالمى لاستكمال علاجه حتى وافته المنية. يذكر أن الأديب الراحل من مواليد بورسعيد فى 1946 وعمل موظفاً فى المحافظة، وشارك كجندى فى حرب أكتوبر، كما شارك مبكرا فى الحركة الثقافية بالمحافظة، واعتقل عام 1974 خلال مشاركته مع عدد من مثقفى وفنانى المحافظة فى إصدار بيان يطالب بالإفراج عن المعتقلين، وكتب الرواية والقصة القصيرة والبحث الأدبى والتاريخى، وانتخب لدورتين رئيساً لمؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم، وانتخب عضوا فى مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، ونال العديد من الجوائز وشهادات التقدير، خصوصا فى أدب الحرب، وشارك فى تأسيس حزب التجمع منذ عام 1978 وترشح على قائمته لمجلس الشعب عامى 1984 و1987 وتدرج فى المواقع القيادية بالحزب، واختير عضوًا في مجلس إدارة جريدة الأهالي، وهو مؤسس حركة «نحن هنا» الأدبية، عضو اتحاد كتاب مصر واتحاد الكتاب العرب. كماأعلن الشاعر والناقد شعبان يوسف عن إقامة حفل تأبين للأديب الكبير الراحل قاسم مسعد عليوة بالمقهى الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب يوم الجمعة 31 يناير المقبل، تحت عنوان "مساحة مفعمة برائحة الوطن" في ديسمبر 74 ويناير 75 قبض عليه هو ومجموعة من الأدباء مثل الشاعر محمد يوسف، وأبو العلا السلاموني وغيرهم لأنهم كانوا بصدد معالجة مسرحية "هوجة عرابي" للسلاموني، وتم القبض على قاسم مسعد عليوة وهو لا يزال "عريساً" في أسبوع زواجه الأول، وهذا لأن عليوة يعتبر رأس حربة في بور سعيد وكتاباته عن الحرب 67 و 73 تعد أهم كتابة عن الحرب بشكل مطلق، لا أحد يضاهيه، لأنه شارك في الحربين فكتب عنهما بشكل واقعي وحقيقي. ويؤكد شعبان أن المؤتمرات كثيراً ما جمعته بصديق عمره الراحل، يقول: كان الراحل يحرص على إقامة أمسيات ثقافية لاكتشاف المواهب الشابة الجديدة على هامش المؤتمرات، وكثير من الشعراء يدينون له بالفضل، فقد كان يسهر دائماً لسماع نصوصهم ويوجههم للأفضل. وكان لا يتوانى عن حضور المؤتمرات التي يدعى إليها، وفي المؤتمر الأخير "ثقافة مصر في المواجهة" الذي عقد في أكتوبر الماضي، كانت ورقته حول تفعيل دور الثقافة الجماهيرية، فقد كان مشغولاً بالأداء الثقافي وكيفية استثمار جهاز الثقافة الجماهيرية لتقديم ثقافة أفضل. ومن أبرز أعماله المميزة كما يقول الناقد شعبان يوسف مجموعة قصصية بعنوان "إنها الحرب"، كذلك رواية "الغزالة"، وكتابه الذي صدر مؤخراً عن هيئة الكتاب بعنوان" تأريخ ما يستوجب التاريخ" الذي يروي أحداث الثورة في مدينة بورسعيد. الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الأحد 19-01-2014 11:29 مساء
الزوار: 1783 التعليقات: 1
|