وجميل ان يكون المهرجان متزامنا مع احتفالية الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 ولا شك ان الشعر هو روح الأمة العربية والإسلامية والعارض لطرق تفكيرها ووعيها فمنه يتفرع الإنشاد والغناء وهو المعبر عن روح الجماعة.

وتجد ان الشارقة ستكون مختلفة تماما عن بقية العواصم الإسلامية التي أقيمت من قبل ، بالإضافة إلى اهتمامها عبر  قنوات الإعلام المرئية والمسموعة بالثقافة الإسلامية وعلى رأسها الإنشاد.

وحول مشاركته في المهرجانات العربية والمحلية ومقارنتها مع الحراك الثقافي في اليمن بين عبد الواحد انها المشاركة الاولى خارج اليمن وانه سعيد بها كونها جمعت الوطن العربي بشعرائه في الشارقة ، واضاف اما بالنسبة للفعاليات في اليمن فهي مع الاوضاع التي عمت بالوطن العربي – الربيع العربي- شكلت حضوراً لا باس به رغم محاولة كبتها من جهات عدة وما زالت قائمة وستظل وأتمنى من الجهات المسؤولة في اليمن عن الثقافة ان تولي هذا الجانب الاهتمام الذي ينبغي وان للشعر دور فاعل في تغير حياة الأمم والمجتمعات ثم عليها ان تسعى إلى إعادة ردم الهوا بين المثقف والسياسي والا فلم يتم بناء وتنمية.

واضاف لنشرة ديوان العرب بالنسبة لي لدي مجموعات شعرية مخطوطة (فصيحة وشعبية ومغناه) لم تطبع بعد اسعى خلال الفترة القريبة الى طباعتها واتمنى من وزارات الثقافة في الوطن العربي ان تعيد شيء من المجد الذي لمسناه في السبعينات كمجد المربد الذي كان يجمع شعراء الوطن العربي كل عام وفي كل دولة وذلك بفعالية واحدة لشعراء الوطن العربي من أبناء هذا الجيل لتعيد ترميم أرواحهم وتقوية مداميك العلاقات بين ابناء الوطن العربي.

أخيرا شكر وبعمق للقائمين على مهرجان الشارقة للشعر العربي على استضافتهم لي وجمع إخواني في القصيدة من مختلف الوطن العربي وبك أستاذ موسى الشيخاني.