|
عرار: عشقُ النبيِّ و آلِهِ معراجُ أرواحٍ و لذَّةُ مؤمنٍ و النقلةُ الكبرى لأجملِ ظاهرةْ و تواصلٌ عرفَ الحقيقةَ كلَّها و أذاعَ مِنْ نبضِ السَّما تلك الصفاتِ الباهرة و مضى يُسلسلُ في محيطِ الباحثينَ عنِ الجَمَالِ مناظرَهْ ما غابَ عن قممِ التسامي ما أماتَ بصائرَهْ كلا و لا أفنى بريحِ السِّندبادِ خواطرَهْ و شراعُهُ مِنْ يومِ بدرٍ قد أعادَ دفاترَهْ فأقامَ مِن إسراءِ عطرِ العارفينَ حواضرَهْ الذائبونَ بنارِهِ كُشِفوا فكانوا في يديهِ جواهرَهْ و صداهُ يبعثُ للشراعِ رسالةً: إنْ تسألونِ عن النبيِّ و آلِهِ فهمُ التقاءُ الماءِ بين المسجديْنِ هُمُ افتتاحُ النورِ ضمنَ حروفِهِ المتواترَةْ الواقفونَ بدارِهمْ أنفاسُهُمْ لمْ تُنتخبْ إلا لتظهرَ عامرَة كيفَ الوصولُ إليهمُ فوصالُهمْ وصلُ الجواهرِ عند كلِّ مُحلِّقٍ و فضاؤُهم بيديهِ أجنحةُ المعاني الفاخرَة و فراقُهمْ في كلِّ نصٍّ شاردٍ فقرٌ و ذلَّةُ شامخ ٍ و رحيلُ أجملِ طائرٍ و بضاعةٌ بيدِ التجارةِ خاسرَةْ و جميعُهمْ في المفرداتِ شفاءُ جرحٍ غائرٍ و نهوضُ سطرٍ ذابلٍ بين المرايا و السنينَ الحائرَة و بيانُهمْ أحيا بلاغةَ كوكبٍ مُتمكِّنٍ و أدارَ في مجدافِهِ المستوى الأعلى لأروعِ خاطرَة يتجمَّعونَ ملاحماً أبديَّةً أمميَّةً أطرُافها لغةُ الملائكِ و الخِصالُ الباهرَة ماضيهمُ الشرفُ الرفيعُ و كلُّهمْ الباعثونَ إلى الضياءِ جواهرَهْ خُلِقتْ ليالي القدْرِ مِن نبضاتِهمْ و الفجرُ منهمْ قد أذاعَ بشائرَهْ تعساً لكلِّ بدايةٍ و نهايةٍ إنْ لم تكونا بينهم تتكاملانِ لرسمِ أجملِ دائرةْ طوبى لِمنْ عرفَ النبيَّ و آلَهُ في البسملاتِ المورقاتِ لآلئاً و لديهِ منها شرحُ هذي الظاهرة مَنْ لم يكنْ معناهُ شمسَ هواهمُ فظلالُهُ حُرِمتْ نعيمَ الآخرةْ عبدالله علي الأقزم 19/1/1435هـ22/11/2013م الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 29-11-2013 10:58 صباحا
الزوار: 1100 التعليقات: 0
|