|
عرار: عرار : تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الدورة الخامسة من مهرجان الظفرة خلال الفترة من 17 ولغاية 28 ديسمبر 2011 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. وأوضحت اللجنة المنظمة أنّ المهرجان يضم العديد من الفعاليات التراثية في طليعتها مسابقة مزاينة الإبل، مزاد الإبل، سباق الهجن التراثي, مسابقة السلوقي, مسابقة الصقور, مسابقة الحلاب، مسابقة تغليف التمور، مسابقة التصوير الفوتوغرافي، قرية للأطفال، وسوق شعبي للصناعات التقليدية الإماراتية يضم 160 محلا متخصصا. وقبيل الانطلاق الرسمي للمهرجان تقام مسابقة المحالب التي تضم شوط المحالب للمحليات الأصايل من الإبل، وشوط المحالب للمجاهيم، وذلك خلال الفترة من 13 - 15 ديسمبر 2011، وتهدف المسابقة لاختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب، وتشجيع ملاك الإبل على اقتناءها. ومن جديد مهرجان الظفرة تنظيم سباق الهجن التراثي يوم 23 ديسمبر 2011، وكذلك السباق التراثي الفريد من نوعه للسلوقي. كما وتقام للمرّة الأولى سباقات للصيد بالصقور المكاثرة في الأسر، من شوطين الأول لفئة الجير الحر، والشوط الثاني لفئة الجير شاهين، وذلك في إطار استراتيجية المهرجان الرامية لصون التراث وتشجيع الصيد المستدام من خلال استخدام الصقور المهجنة كبديل عن صقور البرية وبالتالي ضمان استمرار هذا النوع وبقاءه في الطبيعة. أما بالنسبة للمسابقة الرئيسة للمهرجان "مزاينة الإبل" التي تستقطب سنويا اهتمام الإعلام الإعلامي بكافة أنواعه، فتحمل الكثير من التغييرات والمفاجآت، منها زيادة عدد أشواط مزاينة الظفرة لما يزيد عن 50 شوطا وبالتالي زيادة عدد وقيمة الجوائز، وكذلك إضافة أشواط الظفرة (وعددها 4 أشواط لكل من أبناء القبائل والشيوخ للمحليات والأصايل)، فضلا عن شوطي البيرق للمحليات الأصايل وللمجاهيم (المشاركة بـ 50 ناقة من سن الجذاع فما فوق) وجائزة المركز الأول لكل من هذين الشوطين مليون درهم إماراتي. وينتهي التسجيل للمزاينة بتاريخ 12 ديسمبر 2011 لكافة الأشواط. وتحتفي السوق الشعبي خلال فعاليات مهرجان الظفرة بنجاح جهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤخرا في تسجيل "السدو" الذي يمثل مهارات النسيج التقليدية في الإمارات، في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية الذي يحتاج إلى صون عاجل، وذلك خلال الاجتماع السادس للجنة الدولية الحكومية للدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، والذي أقيم نوفمبر الماضي 2011 في بالي بأندونيسيا بمشاركة كافة الدول الأعضاء في اليونسكو. وتعمل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على إحياء الاهتمام بالحرف والصناعات اليدوية وتسويقها محلياً وخارجياً، وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها وتنمية مهاراتهم. ومن شأن إدراج السدو في قائمة اليونسكو للصون العاجل أن يساهم في تعزيز استمرارية هذه الحرفة التراثية وتسليط الضوء على التراث المعنوي لدولة الإمارات. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 07-12-2011 07:38 مساء
الزوار: 1368 التعليقات: 0
|