|
عرار: عمان - إبراهيم السواعير - في وسيلة من التفريغ ينهج اليوم أبو دلهوم طريق الأدب الساخر بعد كلّ هذه الكتابة الموسوعية، مستثمراً لغته الوعرة ذات السبك والحبك، موقعاً كتابه الساخر (نوم العصاري) في السادسة من مساء غدٍ الأحد في رابطة الكتاب الأردنيين. (نوم العصاري) بعنوانه الفرعي مقالات ساخرة في مقامات ساخنة، اعتمد فيه اللغة الدّالة باللفظة او بالسياق، وقد كتب في الإهداء: (..إلى قومي بني نومان الذين يستنيم بعضهم إلى نومة الضحى، والبعض الآخر ينضوي تحت لواء نوم العصاري وبالتالي عدّ المصاري، وفي الحالتين ما همّ إن عشنا ستين سنةً أخرى، أو ضاعت ديارٌ كان أهلها، ذات فراتين، يعدون العدة لتحرير فلسطين، إذ قضي الأمر الذي فيه يتلاومون كي بالنتيجة يتناومون بعد إذ( فات الثعلب فات ولف سبع لفات)، مع أن المفاجعة حلّت مكان المفاجأة حين قال سعد زغلول، في جنحٍ من ليلٍ بهيم، لزوجهِ أمّ المصريين: (غطيني يا صفية..يظهر ما فيهشي فايدة). الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: السبت 07-09-2013 09:39 صباحا
الزوار: 1424 التعليقات: 0
|