|
عرار: صندوق أقل من الضياع 2007 ( فراديس – البحرين ) - المشي بنصف سعادة 2008 ( فردايس – البحرين ) - تماما كما كنت أظن 2009 ( التنوخي – المغرب ) شارك في الملتقيات الشعرية التالية : *ملتقى المورد الثقافي البحرين عام 2005 *مهرجان الشعراء الشباب في اليمن عام 2006 *ملتقى قصيدة النثر الأول القاهرة 2008 *ملتقى مدد الأول عام 2008 دمشق * ملتقى قصيدة النثر العربية القاهرة 2009 - محرر الملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الاماراتية منذ العام 2009 - مؤسس ملتقى مدد الثقافي 2005 - تحكيم جائزة الانشاد والشعر في نادي القادسية السعودي الرياضي - أمسيات شعرية مختلفة في عدد من النشاطات الثقافية محليا - ’عضو جماعة شتّا الفنية الأدبية 2004 لوحات زيتية في غرفة مغلقة رقمالقصيدة : 64926 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد -1- كان اسمها وردة ... تدلعها الجارات يا "وردية" تمازحها صديقاتها ... بالغازات و خرطوم الري ... كي تنمو قليلا ... ولأول مرة سمعت بالمثل ... (كل شخص له من اسمه نصيب) صارت تتخيل أن لديها بتلات و أوراق متدلية من جانبيها و عالم من الكلوروفيل كان حلمها الوحيد .. أن تذبل في أعماق النهر !! .................................... اليوم و بعد ثمانية أعوام أسمع خبرا عن رحيل وردة .. ...................... ...................... ..................... ماتت وردة !! تاركة قطرة ندى ضخمة في عيون من قطفوها كثيرا !! -2- سماء بالية تحمل أوهامها في سلة الأفكار تسقط قطعا صغيرة في كل مرة .. على الأرض ال ما عادت ترفض الزبد .. أحيانا تكون القطعة اكبر .. لذا لا غرابة .. إن خدشت العابر .. ولا غرابة .. إن حفرت أخدودا جيولوجيا صغيرا .. ومجوفا لكن يكفي لصنع حلقة نقاش !! هذه السماء التي صارت تشبه جذور الفطر من قعورها ليست لغزا و لا حكاية إنه سقف غرفتي .. أيام المراهقة الجادة .. تلك الغرفة .. التي كبرت الآن .. لدرجة أني لا أرى سقفها بالعين المجردة .. -3- البلدة المنصهرة في فوضى الكهرباء والإسمنت تغالب عشاقها القدامى منحوها الحنين في بطاقات السفر ومنحتهم الأغاني الشعبية ... البلدة ذات المداخن العالية مثل حرائق في الأساطير تكومت بالناس المطليّين بألوان الحياة الديناميكية صارت البلدة تشبه ناسها وهاهي تغني بألحان جميلة سطّرها رجل مدفون الآن في أحشائها عدالة رقم القصيدة : 64937 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد في قرية جنوبية أمام حشود من عناصر الكون عرق الفلاحين أغنيات النساء أمام التراتيل والرقصات الشعبية كلا على حدة ألقت الريح خطابها المسجوع ونامت في مغارة جبل على مرأى من الناس شربت الريح قهوتها الصباحية وانتحرت من شرفة السماء . الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الأحد 07-07-2013 11:40 مساء
الزوار: 2320 التعليقات: 0
|