اسمي محمد بن طلال الراميني، ولدت عام 1965م. في نابلس ببلاد الشام، تنقّلت بين نابلس و الدمّام وعمّان والقاهرة وطرابلس الغرب وبغداد وإربد وصنعاء والرياض ودمشق وحلب. درست الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي وتخرّجت عام 1987 في جامعة اليرموك.
أقرض الشعر وأكتب القصّة وأعمل منذ سنوات على روايتي الأولى. يصدر ديواني الأول (سِفر الخرافة) أوائل أيلول 2013م وهو يحمل اسم القصيدة الأقرب إلي نفسي. [سِـفـر الخـرافـة] الحبُ يأتي خلسة من أي حدبٍ إنما لا ريب فيه يأتيك لمّا تشتهينَ رضابه ويجف إذ يبغيك أن لا تشتهيه يتلو أناجيلَ الهدايةِ تارةً همساً ويقرأ تارةً توراةَ تيهِ لا بل ويُكملُ نعمةً... ويُتمُ دِينَا حتى ويُنطِقُ حـــــــــــــــــــــائطا... لو تسأليهِلا تسأليني من أنا فأنا هناك أنا هنا شيئانٍ في شيئٍ وشيئٌ خلفَ أشياءٍ وشى بي مخبر العشاقِ للشرفاتِ مثل الهم بعضَ الأمسياتِ أنا على شغف الصبايا العاشقاتِ كأنني بعضُ النعاسِ نسينَهُ بين الوسائدِ ساهداتِلكنّ قلبي شاحبٌ يمشي على وترِ الخرافةِ بينما وهجُ الحقيقةِ يعتريهِلا يرتدي طاقيةَ الإخفاءِ حتى لا يراه المختفونَ ويتبعُ الخُطواتِ أنّى ما تروحُ كأنني في القلبِ نوحُ أذخّر السفن الحزينة بالجوى والذكرياتِ.شيئانِ لي من كل شيئٍ دائماً زوجانِ من وجعِ الحياةِ وزهرتانِ ... من الحديقةِ كذبتانِ ... من الحقيقةِ دمعةٌ ... من كل حزنٍ طلقةٌ ... من كل موتٍ شهقةٌ ... من كل وجدٍ دهشةٌ... ودمٌ وحيدٌ سادرٌ في وَحدته فلعله زادُ الرجالِ الذاهبينَ إلى نهايات المطافْ، الراحلينَ برحلة لا تنتهي والأمهاتِ / جلسن في الأبوابِ أو سُمِّرنِ في خشبِ النوافذِ / في انتظار العائدينَ من المدارسِ والحروبِ.خوفُ الرجال على الوطنْ ... عجزُ الجنود عن الهروبِ حجر الطريق أنا أحدد كم قطعْنَ من المسافة والدروبِ لكنني هشٌ تُكسِّرني القوافي كالجليدِ وأنا الجموحُ.ما بين مزدوجين سيدتي أنا "وجع الحياة الاعتيادي" خذلانُ يوسفَ غارقا في الجُبّ ينتظرُ القوافلَ أن تمرَّ ولا يمرُّ سوى المُتاجرِ بالعبيدِ.وأنا الجُنوحُ.وتَحيدُ بُوصلتي عن الشطآنِ أشرعتي الضلالُ أضِلُ تُرشدني دلافين الحكايات الدفينة في كنوز البحر نحو جزيرة ملآى بأسراب النساءِ ولا طيور بها سواي.وأنا شموخ النارِ... عنقاءُ الرمادِ أنا الصحَارى تستغيث بسندبادي قد كان يونُسُ يَركبُ الحيتان من بحري إلى بحري يعيدُ متاهة السفر /المضمخ بانتظار الشط/ نحو شواطئ اللقيا شديدَ الملحِ ... ممزوجا برائحةِ الترابِ.وأنا الترابُ، الياسمينُ، الطلُ لونُ الوردِ حين يصير جوريا وطعمُ الجورِ رائحة النميمةِ و"القيافة" في مسامير الصليبِ وملمسُ الغدر الذي ما شق خاصرتي سوى من خلفِ طعمُ الخوفِ أحقادُ الحبيب على الحبيبِ الحلمُ ... رائحةُ الظلامِ ... أنا أقاويلُ الغمامةِ ... واليمامِ ... أنا ثغاءُ قوافلِ الإبلِ إذْ تحنُّ إلى المضاربِ قادمٌ من جينة التاريخ تنهكني الوراثةُ ناسلٌ من صلبِ قابيلَ المحاربِ صامتٌ صمت العتابِ.وأنا الغرابُ قتلت من حُمقي غراباً آخرَ لِأعلِّمَ الإنسان دفن أخيه في وَضَحِ الخَرابِوأنا مديح الشمس ... رعْ !!!. وأنا فراعنة الحنوطِ تمائمُ الإنكا.. أنا وقواربُ الفايكنغِ ... تُرشدها الحبالُ إلى الرجوعِ وما رجعْ صلبانُ رهبانٍ غليظةُ من خشبْ عجلٌ يخورُ من الذهبْ لحن المزامير الأُوَلْ قصص السبايا في حروب الفاتحينْ؛ طروادةُ البتراءُ تدمرُ بابلُ وقبائلُ الإغريق والعربِ المغولِ الهُنِّ والتترِ الهنود الحمرِ والزولو ... أنا لا يعتريني... لا ضبابُ الحزنِ لا ندمُ الندى فأنا الخُرافةُ والعِرافةُ... والضلالة والهُدى لا لم تُطهرُني الثلوجُ ولا البردْ لا لم تقدسني أهازيجُ المدائحِ لم تمجدني قرابينُ الذبائحِ مَرّةً لكنْ تؤلهني ابتسامتُكِ البريئةُ كلما ردَّت إلي الروحُ يلهمني بريق العشق في عينيكِ حين أتوه في سِفر الخرافة /سادرا/ فيعيد وُجهة مركبي في البحر للشطآنِ ... لا... لا الشمس ترشدني ولا الروحُ القُدُسْ عيناك وحدُهما تمائمُ وَحدتي ألق الخصوبة في اليبابِ هُما تفاسير الأحاديث القديمة والكتابِ ألا ارحميني من أساطير القيامة والعقابِ إلا احكمي بالعدل (فينوسي) عساني لا أخلّد في العذابْ! فالحب يأتيني أنا من كل حدبٍ... إنما لا ريب فيهِ حيناً سيُعمل فيّ ما لا أشتهي متأملاً ما أشتهيه يتلو أناجيل الهداية تارة /همساً/ ويقرأ تارة توراة تيهي لا بل ويكملُ نعمتي ويُتمُ ديني لا بل ويُنطِقُ أخرسي لو تسأليهوالثقافة والأدب، نائب رئيس جمعية التطوير المستمر - كايزن الأردن، مدير عام مؤسس شركة إبداع لمنتجات الإنترنت المبتكرة، رئيس تحرير مجلة نون نصف الشهرية.
21عملت مدرساً لعلوم الحاسوب في كلية مجتمع مدة سنتين، ثم مبرمجاً فمدير تقنية معلومات في شركة خاصة مدة عشر سنوات، ثم عملت مستشار أعمال ومدير دائرة الاستشارات في KPMG. أسست تجمّع ناشرون للعلوم والثقافة والأدب في تشرين ثان 2010م وهو تجمّع يهدف إلى تعريب التعليم مدخلاً إلى إصلاح إجتماعي و اقتصادي وعلمي شامل.