|
عرار: أرتعش القلم واهتزت ألموازين وأصبح الشيطان والأمل و أليأس والمثابرة وألاستسلام .من نحب ومن نكره؟ وارتعشت يدي واختنقت أنفاسي عندما اختلط الحابل بالنابل لماذا؟؟. والظالم أصبح مظلوم والبريء يسكن خلف القطبان والسارق كسبب والفقير من يديه الله يزيده فقر لا يعرف أصول العمل ولم يتعلم أصول سرقة لقمة العيش من فم المحتاج المعدوم. والغبي يترأس المناصب والمثقف ينسى علمه وهو يدور ويدوخ بحث عن عمل وحتى لو العم لا يحتاج علم أو ثقافة ولا حتى شهادة ولا دراسة ولا تعب ولا حتى تفكير حتى تصبح الدراسات الأكاديمية في خبر كان وتصبح لا قيمة لها. والحرية تسلب كما بسلب حلم الرضيع وحرمانه من حضن أمه. وتباع ألكتب قيمتها الثقافية وتصبح قيمتها فقط بوزنها الورقي للباعة المتجولين . كما تفرغت العقول تفرغت المواقع العلميةمن احتوائها على ألمعلومة لراقية المفيدة وتصبح مواقع للتسلية فقط . وسلبت البلاد من خيراتها وأثارها وحتى غرب مواطنيها وغربت العقول لمفكرة وأبعدت وهمشت بعدة طرق لا لجرم أنما لأنها تفكر بمصلحة الوطن والمواطن والإصلاح للأفضل . وحرقت أوراق العلماء واندثر علمهم كما اندثرت الحرية في أغلب الدول العربية واندثر معها كل مطالب لحقوقه. . سوريا العرقية دمرت وذبح شعبها كما تذبح الخراف وشرد شعبها ودمرت مساجدها وكنائسها ومدارسها وكل أثارها التاريخية. , تاريخ الأمة بأكملها دمر ولا نحرك ساكنناً, نتابع الاحداث وتغير القناة . كما دمرت قبلها العراق العريق . وفرغت من كل بسمه تعني الحياة والأمل والأقصى يصرخ من عشرات الأعوام هل من مغيث وشرد مواطنيه والأمة تنزف من العيون وقبلها نزفت القلوب وتمزقت الشرايين وأنقطع حبل الوريد وتشعبت الفتن وتشتت ألأمه العربية في خلافات منها الكبيرة واغلبها تافهة. أين ألمغيث أين المغيث ؟ ألا يوجد بالأمة رجل رشيد يوحد ألامه؟ ويضمد جراحاتها ويوحد كلمتها ويعيد أليها كرامتها ومكانتها في العالم أجمع؟ ألا يوجد من يسمع للمواطن ألا يوجد من يسمع النداء ويسمع صراخ الجياع؟ وبكاء طفل فقد ثدي أمه أويتم في رحم أمه. وجد اغتصبت كرامته وأب مزق وسال دم شرفه وأبن خذلته قيود الظالم من الدفاع عن امة وأخته وحتى جدته . طفلة تمزق ثوب عذريتها ودمرت أحلام براءتها أمام أعين العالم ألذي خذلها كما خذل الدين والتاريخ والكرامة والشهامة . وأصبح هم ألأمه كيف نحصل على كسرة الخبز . ونحن نبكي على صلاح الدين والقصم والمعتصم ولم يعد بين النساء من تلد لنا من يقودها ولا أمثالهم .والمصيبة أن الخيل جاهزة ومعدة تفتقد خيالها وقائدها وعتادها صدئ من دماء الابرياء ودموع النساء. لا ليس فقط دموع النساء فقد تحجرى في المقل واصبحت دموع الرجال اعظم مصيبه ودموع الشيوخ التي تلطخت بدماء الشرفاء ويدماء الاعراض . وحتى الشجر والحجر يبكي من هول المصيبه .وما زلنا مكبلي العقول تنتظر الإبطال الأموات أن يقودوا ألامه إلي شاطئ النجاة. كيف وهم أموات؟؟ تفكير مات قبل أن يولد.. نعم مات التفكير ومات المفكرين وكل من ينتظر الاموات أفكار ماتت قبل أم تولد وعين عميت قبل ان ترى وبطون بقرت قبل ان تولد. واعضاء شلت قبل أن تتحرك . وقوب تحجرت قبل أن يجري بها الدماء . قدراتنا شلت وكبلت عقولنا قبل أم تكبل أيادينا .سجنا في أقكار ميته زرعت بأحشائنا كما زرع الجنين بالرحم . كل من له هدف في تديمر عقائدنا غرس في شراين قلوبنا افكار ميته حتى نعيش في فكر ميت وبأجساد الاموات ونتغنى على أنجازات الماضي . واين نحن من الحاظر والواقع الان ألان أيها ألامه ؟ نداء وصراخ يصم الجنين قبل أن يخلق , نعم تولد معنا أفكر ميته , رغم اننا أحياء حسب التعبير الطبي اموات بعقولنا فقط. بقلم يبكي على حالتنا ابتسام حياصات الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الإثنين 17-06-2013 01:49 صباحا
الزوار: 5521 التعليقات: 0
|