وقدم مسعود لوحاته في المعرض الذي تتواصل عروضه لغاية شهر نيسان المقبل ضمن منظور جديدا للخط العربي تسلط الضوء على المخطوطات العربية والإسلامية.
حظي المعرض برعاية رسمية أردنية نمساوية مشتركة،  بحضور السفير الأردني مكرم القيسي ورئيسة بلدية المنطقة غابريله فوتوفا، ومديرة المتحف فلاديميرا بوسكا. 
وثمن السفير القيسي سمة التنوع في الأعمال الفنية المشاركة والأساليب الفنية المختلفة التي تقدم شريحة من تجربة الفن التشكيلي الأردني المعاصر. وعبرت رئيسه البلدية عن الدور الذي تضطلع فيه صالة (ري ارتي غاليري) في قلب العاصمة النمساوية، لما تقدمه  من نشاطات تسهم في إثراء المعرفة وتعمل على إيجاد جسر للتواصل والتفاهم بين الفنانين العرب والمجتمع النمساوي.

 وقال مسعود ل «الرأي»: بأن فكرة المعرض تنسجم مع فكرة أن يكون هنالك مشاركه فعالة ودائمة للفن الأردني المعاصر بالنمسا مبينا إن هذا المعرض يضم 28  لوحة أردنية من اشتغالات الفنانين الناصر وعريقات ومسعود، لافتا أن اقتناء الأعمال أمر متعارف عليه في فيينا، وما يجذب المتلقي الغربي للوحة التشكيلية العربية هو بحثه الدائم عما هو جديد ومتميز وأصيل.