المعرض الذي يأتي احتفالاً بمناسبة مرور خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية الروسية الأردنية ومرور 115 عاماً على تأسيس المتحف الوطني الروسي اشتمل على21 لوحة مستنسخة من عدة متاحف فنية في روسيا، منها: «متحف سامارا الاقليمي للفنون، متحف راتيشيف الحكومي للفنون في ساراتوف، متحف كراسنودار الاقليمي للفنون، المتحف الحكومي الروسي، معرض لوحات فولغودا الاقليمي، متحف تولا للفنون الجميلة، متحف فياتكا الإقليمي للفنون الجميلة «.
ساهم في تنظيم المعرض رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين والمركز الثقافي الروسي للوحات مستنسخة لتجارب مختلفة تعود للقرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وهي للفنانين:فاسيلي بولينوف، كونستانتين يوون، غريغوري مياسيدوف، اليكسيي سافراسوف، ميخايل كلودت، فيدور فاسيلييف، نيكانور تشيرنيتسوف، نيكيفور كريلوف، ايفان ايفانوفيتش شيشكين، بوريس كوستودييف، فاسيليي ايفانوفيتش سوريكوف ،وأبرز ما يميز هذه الأعمال الفنية المتوهجة بثراء لوني هو احتفائها بالمكان ورسم ملامحه ومفرداته البصرية من مناظر بحرية وطبيعية تمثل فصول السنة والمواسم المختلفة، فمثلا نقل الفنانون المشاركون المنظر الشتوي بدقة متناهية وركزوا على العناصر التالية: النهر المقيد بالجليد، الظلال الرمادية المزرقة أسفل ضفة النهر العالية المغطاة بالثلج، والأغصان العارية كما في لوحة الفنان اليكسيي سافراسوف « الشتاء / 1873 « الذي صور الشتاء أكثر شحوبا، والتلج المنفوش ينام على الأشجار والدخان يطير إلى أعالي السماء. 
 كما يتضمن المعرض7 لوحات تناولت مناظر من فلسطين لمدينة الناصرة وبيت لحم والقدس وعمارتها تعود لنهايات القرن التاسع عشر.