والتعليمات الخاصة بالمهرجان  والشروط المتعلقة بمشاركة المتسابقين وأجرت بعض التعديلات عليها  بغية الارتقاء بالمهرجان لتطوير الأغنية الأردنية في مختلف مجالاتها بحيث تكون في إطار عربي متقدم، ولتتمكن من اللحاق بهذه الصناعة الواعدة.

وأشار الامين العام الى أهمية تنشيط الحركة الغنائية الأردنية لتواكب الحركة العربية، مؤكدا بأن في الاردن مواهب واعدة ستتمكن من اثبات وجودها على الساحة العربية,ولافتا الى دور الوزارة في التعاون مع جميع المؤسسات المعنية بالعمل الثقافي والتواصل معها لإنجاح هذا المشروع الذي يهدف الى  استلهام الموروث الثّقافيّ والفنّيّ الأردنيّ والعربيّ والاستفادة من أدوات البيئة الشّعبيّة من أجل إنتاج أغنية أردنيّة وعربيّة معاصرة في صياغات تتناسب مع حاجات المتلقّي النّفسيّة والذّهنيّة.

وشدد التلهوني على  أهمية استمرارية المهرجان الذي يشكل رافدا ثقافيا مهما في الحياة الثقافية الأردنية، وبوصفه مهرجانا وطنيا سنويا يعنى بالموهوبين والمبدعين الأردنيين في مجالات الغناء والموسيقى.

وأكد المجتمعون أهمية أن يغطي المهرجان جميع اصناف الموسيقى والغناء. وسيصار الى تحديد موعد لمؤتمر صحفي لإشهار المهرجان وشروطه لهذا العام لاحقا.

ويذكر أن اللجنة العليا  تضم في عضويتها  كل من السّيّد محمّد العامريّ , والدّكتور صبحي الشّرقاويّمديرا للمهرجان , و الموسيقيّ الإعلاميّ محمّد واصف , و الفنّان حسين الدّغيم, و الفنّان ضرغام بشناق وحنان السيوف مقررة للجنة .