|
عرار: محمد بن فرج العطوي تلقى تعليمه الإبتدائي والمتوسط والثانوي بمدارس تبوك أسئلة الليل الأخير أيها الليل لبسنا ظلنا واتُهمنا أنه ليس لنا ! ولثمنا جبهة الصبح فلم نلثم النور أما كان هنا ؟ وطوت آماقُنا آفاقَنا خلف أوهام وأضغاث منى سمها ما شئت ، هذي لحظة تعدل الأزمان إلا زمنا يقف الخوف على ركبته عندها حتى يحيي الوطنا يوشك المسرح أن يلقي الدمى خارج النص على مرأى الدُنا أنت من أنت إذا عاد الصدى قائلا ـ ملء النوايا ـ من أنا ؟ قد يطول الظل لكن لا يُرى غير ظل إن تولى أو دنا وإذا ما حدق النورُ به أقبل الفقر الذي كان غنى قصة تُقرأ من آخرها لم تزل تفضح ـ ثم ـ الوثنا لا تجب يا حبر عن أسئلتي إنها تلويحةٌ في المنحنى لم يعد في الحقل صوت هاتف لهزار الحقل إلا سُجنا فاترك الأصنام في هداتها خلف باب القبر واركب معنا خذ من الصفحة سطرا واحدا أو فدعها كلها يا للعنا راود النخلة عن أحلامها كلما هزت قواما لدنا تقرأ الريح معاني بوحها للمدى ، هل تقرأ الريح المدى ؟ وعلى أرجوحة الظن رست موجة فاتنة حد السنا سكنت فيها بقايا دمعة وأنين حولها ما سكنا ما لهذا الماء يتلو لغة كلما أوغل فيها لحَنَا ؟ قال للبحر حديثا غائما فذُنا في أمره أجهلُنا ! رشد ماذا و الخطا قسورة يتلقى سوءها أمثلنا ؟ كيف لا يرثي السنا صائدُه ؟ كيف يا إيثارنا تقتلنا ؟ أيها الليل عبرناك بأوهامنا الكبرى ، فهبنا قطنا وزرعنا هاهنا أقلامَنا وتركناها حيارى مثلنا جُملاً تُقرأ من أولها وتآويلٌ علينا أو لنا ربما يعبرنا الصبح الذي لو قرأناه لقلنا إننا .......... الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 09-01-2013 04:11 مساء
الزوار: 3724 التعليقات: 0
|