|
عرار: عرار: وردت لعرار رسالة موجهه الى معالي وزير الثقافة والاعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة تتضمن تظلم وشكوى الاديب والاعلامي هشام بنشاوي وعرار تنشرها كما وردت كاملة. معالي وزير الثقافة والإعلام/ الدكتورعبد العزيز خوجة المحترم تحية طيبة وبعد؛ سبق أن نشرت في أغلب دوريات الأندية الأدبية، وكان جلها دليل حفاوة الشعب السعودي الشقيق وكرمه، وتقديره للإبداع والمبدعين العرب، لكن للأسف تعاملي مع النادي الأدبي بنجران من خلال مجلته "رقمات"، والتي كنت أحد أعضاء هيئة تحرير عددها الثاني، وما دفعني للنشر فيها سوى إشادتكم بعددها الأول، حيث نشرت قصاصة ذلك التنويه في عدة مواقع إلكترونية وصحف ورقية. لقد استكتبت العديد من الكتاب المغاربة والعرب، ورغم كل الجهوذ المبذولة لم أتوصل بحقوقي حتى هذه الساعة.. حيث منذ شهور طويلة يماطلنا رئيس التحرير، وتفاءلت حين اتصلت برئيس النادي- والذي اعتذر بلطف بالغ جعلني أنسى عنجهية وسوء معاملة (رئيس التحرير)-، ووعد بصرف المكافأة. لكن سرعان ما أغلق بدوره هاتفه مثلما فعل رئيس التحرير، وبعد طول انتظار، اهتديت إلى أن أتصل بهم من خلال موقع النادي الأدبي معاتبا، فتم إرسال رقم هاتف جوال لشخص ما بالنادي، لم أحاول معرفة اسمه أو حتى مركزه، لأن كل ما كان يهمني أن يتم إيجاد حل لهذه المهزلة التي طالت أكثر مما ينبغي، ووعده بصرف المكافأة في أقل من أسبوع وإرسالها كحوالة، لكن تبخر الأسبوع الأول والثاني والثالث، وفوجئت بأن صاحب الجوال لم يعد يرد على اتصالاتي الهاتفية... لست الوحيد المستاء من مماطلات هذا النادي الأدبي الذي يسيء إلى بقية الأندية الأدبية وإلى كل الشرفاء، والغريب معاملات رئيس تحرير المجلة، حيث قام بحظري وحظر كل من طالب بحقوقه على موقع الفيسبوك، كأنما ليتخلص من إلحاحاتهم وسؤالهم عن مستحقاتهم.. وكأن الحظر الفيسبوكي هو الحل الأمثل لورطته ! عذرا، معالي الوزير للإطالة، ولأنني أضيع وقتكم الثمين في مسألة تافهة كهذه، لكنني جربت كل السبل للتوصل بمستحقاتي.. بمراسلة كل من يمكن مراسلته عبر هذا النادي الأدبي، فقد كانت تصلني مكافأتي في شهر أو أقل بعد صدور أية مجلة من مجلات باقي الأندية الأدبية بالمملكة... لكن هذا النادي يمثل حالة استثنائية، وهذا ما دفعني إلى مراسلتكم معالي الوزير. ختاما، تقبلوا خالص المودة والتقدير... توقيع :هشام بنشاوي كاتب من المغرب 00212669683839 الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 01-12-2012 10:50 مساء
الزوار: 2949 التعليقات: 0
|