وحول إصدار "نجوم الشعر" في نسخة مطبوعه قال المنصوري :

الفكره ليست جديده وتم تأجيلها اكثر من مره بسبب انشغالي بدراسة الدكتوراة ، ومنذ ولادة الفكره عام 2009 تم استخراج الترخيص اللازم لها في وقتها .

"نجوم الشعر الالكترونية " اعتقد أنها أصبحت الاولى في تصنيف الصحف الادبية الالكترونية في زمن وجيز ، وآن لها ان تحافظ على ترتيبها وتكتسح الساحة بجهود أعضاؤها .

وحول تراجع مستويات مجلات الشعر المطبوعه قال المنصوري :

لكل زمان رجاله ، المهتمون بالادب والموروث كثر ولكن قلّة من يقدموه بالشكل السليم ، فهناك من يقدم الموروث بشوائبه وهذا أكبر اسباب إنتكاسة الساحة الادبية ، الاعلام يسير في الفضاء والمجلات الشعبية ما زالت تسير فوق جمل ، مفهوم الاعلام تغير وهناك من لم يستوعب ذلك .

عندما يمتهن الشعر او الادب بشكل عام ويصبح سلعة تشرى وتباع ، هناك من يجبره السوق لعرض البضائع الأصليه والتقليد حسب متطلبات وامكانيات المستهلك .

وعن "نجوم الشعر" المطبوعة قال :

إذا قدّر لي واستلمت رئاسة التحرير ، ستكون "نجوم الشعر" جديده ومختلفه كلياً عن أي مجلة صدرت سابقا ، لأن فكرتها هي الاولى على مستوى الخليج وستحدث نقله شكلا ومضمونا في الاعلام الادبي والثقافي نحو مرحلة اعلامية جديده تتوافق مع الجيل الجديد ، سوف نربط الموروث الادبي ونقفز به مرحلة المجلات الشعبية إلى عالم "فيليكس" .

أعلم أنها مجازفه في دخول حقل المطبوعات المشارفة على الانقراض لكني ملم جدا بما أمامي ، وأعلم جيدا أن هناك من سيقلدها وله الحق في ذلك ، فهي ليست براءة إختراع ، ولكن لن نسمح بالمنافسه فوجود منافس يعني لي خلل وضعف في الأداء .

وحول إنهاء صدور بعض المجلات الشعبية ذكر المنصوري :

قلت ، لكل زمان رجال ، ويسبق قولي الشكر والتقدير للقائمين على المجلات الشعبية التي انهت إصداراتها على ماقدموه من جميل وشوائب ، ومنهم زملاء لي وانصح (زملائي المقربون) بـ "تويتر" فهو جميل بعد التقاعد .

وختم المنصوري قائلا :

شكرا لكل من ساهم في نجاح واستمرار "نجوم الشعر" ، لم أكن أرغب في الحديث عن النسخة المطبوعة حتى صدورها ، ولكن تستحقون مشاركتكم بالأخبار الجميلة ، واقول ان النسخة المطبوعة لن تكون نقطة التوقف بل الانطلاقة إلى مدى أبعد في فضاء رحب .