|
عرار: قال إنه يحب حفر الباطن رُغم الفوارق انتقد الشاعر محمد السعيد في حديثه مع «الشرق» تضخّم ظاهرتي الطائفية والقبلية في الشعر وغيره، حيث أسماها إحدى المنغصات، مُتمنياً أن يُنظر إليه كشاعر فقط، أتى ذلك بعد سنين العُزلة التي أعقبتها مُصافحة خجولة، حيث قال: «كنت في المكان الآمن لاستراحة مُحارب، حتى عُدت لمصافحة الضوء بخجل خوفاً من الاحتراق، والعودة للعزلة مرةً أخرى، لأن الشعر أصبح لا يحرض على الشعر، لذلك أعتبرها فوضوية شاعر شعبي غير مستغربة، رُغم تعرّضي لهجمة، مع ذلك لا أتهم أحداً بعينه، لأن من كان يكرهني في تلك الفترة بسبب اختلافي المذهبي أصبح اليوم من أعز أصدقائي». وفي سؤاله عن سبب مُصافحته لجمهور شاطئ الراحة، واصفاً نفسه بـ (شاعر على بند الأجور)، أجاب قائلاً: «صدقني لم أستجدِ، ولم أقصد الاستمالة بهذا الشطر، أو غيره، بل هي حقيقة أن شاعر المليون هو «الترسيم» الفاخر لأي موهبة عاطلة»، واختتم حديثه بالرد على من يتساءل عن سرّ علاقته بحفر الباطن، والشاعر والناقد بدر صفوق، قائلاً «رُغم الفوارق الإقليمية، إلا أن السر الذي يربطني بحفر الباطن، وبدر صفوق، هو أنني أحببتهم وأحبّوني، وهذا يكفي لاستمرار هذه العلاقة المتميزة بيني وبينهم». الكاتب:
مديرة التحرير بتاريخ: الأحد 16-09-2012 09:36 مساء
الزوار: 1541 التعليقات: 0
|