إشتهر الشاعر بقصائده السياسية التي كانت تثير الصدمة أكثر من قصائده الوجدانية ، بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة ، ولكنه لم يدخل ميدانه حتى إشتد عود شعره كما في نصه :
حرية رأي....
والينا قبلة أحرار
ولذا لن يسمح بالثورة
من يتظاهر؟
تخصى العورة
أو يحرقه الوالي بالنار
قربان القداس
للهِ عليَّ نذرٌ
أن أذبح شعبي
كل الشعب
ان أبقيتَ على حاكمنا
لله الأسماء الحسنى
فإدعو للسلطة بها
لله على الناس حرق البيت
اذا ما طالبوا بالحرية
تمثالنا الرخامي ، إنحنى ليصلي صلاة ..
الطهر
تطهير الأرض وطَهَّرَها .

حصل على عدة جوائز محلية وقطرية ، حصل على عدة ألقاب كلقب شاعر الثورة من قبل رابطة الثورة في مصر له ديوان مطبوع بعنوان ( مجلس الآلهة ) ، وديوان غير مطبوع سيولد في خضم الأيام القادمة بعنوان ( قباب من صفيح ) ، عضو في بيت الشعر العراقي ورئيس رابطة القلم للأدب العراقي ، سابقاً . وله العديد من الدراسات التي أغنت المكتبة النقدية العربية برأي أغلب النقاد العرب
.
القصيدة

( أبيقوريه )
فلسفة من عمق التأريخ
تخرج طلاباً شكاكين...
وأنا منهم ....وهم مني
وشككنا بالكون العالي
والوطنية والأفلاك
إلا النهدين والفخذين والأوراك من جارية
قد خطت تأريخاً
في أحضان المسؤولين

لم أؤمن يوما بالوطنية
والجنسية......
لكن الوالي فوق العرش قد صرح تصريحاً غالياً
قد آمنت بالجنسية.
هذي الجارية الوردية!!!!
ورجعت للشك جديداً
وطنيتي قد كانت شكّي
أأنا من أعداء الشعب؟
لأنّ كلّ المسؤولين وطنيون
دجالون .....محتالون
يصرحون من الأعماق
بأنهم ليسوا سرّاقاً
وطنيون!!!!!!!!!!!!!
فأنا لا أسرق يا وطني
حتى يأتي الخط الوطني
وأنا أنظر نظرة لوطني
بأن الوالي ليس بوطني
وأنا يا وطني لا وطني
إلاي مجرد شَكّاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد أيقظ نوم الجارية
تصريح الوالي المغرور
في شهوة ليل مستور
جاء لها كالثور الهائج
فأمتنعت عنه بما فيها
من شهوة ...عهر وفجور
اشتاط الوالي ذرعاً فيها
كحمار الحقل المهجور
قالت ...
قالت : إني نهدٌ أشهى .. حضنٌ أبهى
لكلّ الناس بلا استثناء
إلا من كان على صلة
بالموساد وبالأعداء
رد عليها الوالي سُخراً
أ جليستي قد قلت صحيحاً
وأزيدك بالورقة سطراً
من جاء لكي يحكم بلداً
قد وقع في سابق عهد عن بيع الشعب وأحبابه
يا جاريتي ها واليك
قد جاء على ظهر الدبابة