وأول قصيدة كتبتها بعنوان (ما تعرف غلاتك)

وشاركت بموقع ابيات للشعر والشعراء بديوان إلكتروني انشر من خلاله معظم قصائدي

وكانت بدايتي مع الشعر الشعبي .. فكنت من صغري اكتب المقفى ولا اعتني بوزنه حتى وصلت سن الـ 17 سنة فلجأت للصحفي الشاعر راشد القناص فقام بتوجيهي بكيفية الكتابة بالوزن والقافية وبعدها بدأت بالكتابة الصحيحة . وكنت اكتب على بحر المسحوب فقط بسبب اتقاني له ثم قمت بتطوير هذه الموهبة من خلال اطلاعي ومتابعتي للمنتديات الادبية والدخول بعالم البحور الأخرى والكتابة عليها ، ونشر قصائدي بالصحف والمجلات بالمملكة العربية السعودية والكويت الشقيقة جريدة اليوم وجريدة الجزيرة السعودية والسياسة الكويتية ومجلة فواصل والنهضة واليقضة وليلة خميس

ولدي هوايات أخرى أحدها كان من الصغر مثل الرسم والحديث منها مثل الهندسة الصوتية والتلحين والإنشاد

وبالنسبة للرسم فلم تجد مني ذلك الاهتمام ولم أجد منها الوقت لصقلها وظهورها بالشكل الذي اتمناه ، أما مجال الصوتيات بدأت قبل سنوات قليلة بعمل أستوديو منزلي وتعلم الهندسة الصوتية وتلحين بعض أعمالي وإنشادها بشكل مبسط لأجد نفسي قادرآ على إحترافية هذه الهوايات في المستقبل القريب بإذن الله .

تم نشر القصيدة مسبقآ في مجلة (ليلة خميس)
وأيضآ نشرت في (مجلة النهضة)ــ

حاولت أمسح دموعك وأداريـك
لكن دمعـي فضحنـي بـالأول
مقدر على البعد مقـدر أخليـك
صدقني يا منيتـي مـا أتحمـل
أطلب عيوني إذا كـان يرضيـك
لبيه وأهديـك روحـي تفضـل
مجنون قلبي أنا كنـت أسميـك
كانت حياتي معك دايـم أجمـل
وأحلامنا صارعت كـل تفكيـك
لكـنّ حالـي وحالـك تـبـدل
بأسباب وأدري حبيبـي تعنّيـك
وظـروف لكنهـا مـا تــأول
حلمي بقربك ربى عايـشٍ فيـك
مات وتركنـا أبـد مـا تهمـل
طفّى شموع الهوى بين أياديـك
وأحلى غـرامِ عرفتـه تحـول
بعزف على الليل همي بطاريـك
وأغوص في داخلـي وأتجـول
وأسهر معك وأنتظر صيحة الديك
وأناظـر ابصورتـك وأتـأمـل
منسـاك لـو فارقتنـي لياليـك
طيفك على القلب رسمه تشكـل
كل شي فينـي حبيبـي يناديـك
قلبي وروحـي معـك لا تعجـل
بروي ورودي وغصني يداويـك
بوجودك الورد مـا راح يذبـل

كلمات : خالد سلمان