صرح بذلك سعادة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مؤكداً على الدور البارز لحضرة صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم ورعاية كافة المؤسسات الثقافية والفنية والأهلية  في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام و إمارة الشارقة بشكل خاص، واهتمام سموه بترسيخ دعائم الفنون الجميلة والبصرية على تنوع وتعدد مجالاتها، ومن بينها فنون التصوير الضوئي، التي شهدت بفضل توجيهات سموه الرشيدة تأسيس جمعية الإمارات للتصوير الضوئي ومقرها الشارقة في مارس عام 2008م، لتكون أول جمعية تخصصية في هذا المجال بدولة الإمارات العربية المتحدة، محققة السبق والريادة، إضافة لعملها الجاد وسعيها الدائم لاحتضان كافة الأنشطة والفعاليات المتنوعة من دورات تدريبية وورش ومعارض فردية وجماعية ومعارض دولية تقام بالشراكة مع العديد من المؤسسات في داخل الدولة وخارجها، فاتحة المجال أمام المواهب الإبداعية في مجال التصوير الضوئي من أبناء الدولة ومن المقيمين من كافة الجنسيات العربية والأجنبية من المحترفين والهواة للارتقاء بمواهبهم وصقلها، والعمل على إبرازها و تطويرها، إضافة إلى نشر ثقافة التصوير وفقاً لنهج علمي وتخصصي، من خلال إشراف المصورين المحترفين على الأنشطة والدورات التي تواكب أحدث الأساليب والتقنيات والمعالجات باستخدام البرامج الرقمية والعدسات ذات القياسات المتعددة، وأجهزة الوميض الحديثة ذات الاستخدامات المختلفة.
هذا وقد أنجزت جمعية الإمارات للتصوير الضوئي خلال عام 2011 (70) دورة ومحاضرة وورشة ودورة (1) خارجية لتصوير البورتيه، وتحكيم وتنظيم  (7) مسابقات في التصوير الفوتوغرافي ، كما نظمت الجمعية (8) معارض شارك فيها أكثر من (130) بين هاوٍ ومحترف، هذا وقد حكم أعضاء من الجمعية (4) مسابقات نظمتها جامعات ومؤسسات أهلية، بالإضافة إلى تنظيم الرحلات و رعاية العديد من النوادي و المتاحف و المؤسسات الخدمية .
ومن جانبه ثمن الأستاذ سيف حميد الزري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة و دعمه المادي و المعنوي اللامحدود لجمعية الإمارات للتصوير الضوئي خاصة و الثقافة عامة.
يذكر أن جمعية الإمارات للتصوير الضوئي تسهم بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب السمو حاكم الشارقة بالدور الكبير في تأسيس قاعدة عريضة للتصوير الضوئي، قوامها عدد من المصورين الضوئيين الذين ينتمون لأجيال فنية متعاقبة، استطاع الكثير منهم نيل العديد من الجوائز المحلية والدولية، إضافة إلى الإسهامات والمشاركات الجادة في كثير من المعارض التي تحتضنها إمارات الدولة، والتي تقام في أنحاء العالم، وهو ما يؤكد على أهمية ودور الجمعية في التعريف والتعليم والارتقاء والتطور والتميز في هذا المجال الفني الذي يحمل أهميته في التوثيق الإبداعي لتراث الدولة ونهضتها المعاصرة وكثير من الأحداث والاحتفالات والمسابقات الكبرى التي تقام على أرضها، إضافة إلى مقدرته كفن من الفنون البصرية الحديثة على التواصل الإبداعي من خلال استنفار قدرات المبدعين وتحفيز مخيلاتهم على ابتكار الموضوعات والتعبير عن الأفكار الخلاقة والمبدعة، حيث ان التصوير رسم بالضوء ، وعالم يأسر كل من وقف على عتباته ، ليجد النفس مرغمة على سبر أغوار هذا الفن ، و  الخوض في لجة متاهاته.