|
عرار: أكثر من 100 شركة إماراتية تؤكد حضورها وتميّز منتجاتها ..مُشاركات حكومية ورسمية مميزة في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية عرار:مع حضور 40 دولة من مختلف أنحاء العالم في فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2012) تمثلها حوالي 630 شركة، تبرز مُشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بقوة بما يزيد عن 100 شركة محلية خاصة تعمل في مجالات الصقارة والخيل وتصنيع معدات الصيد والرحلات البرية والبحرية وابتكار أحدث التقنيات والتكنولوجيا الخاصة بها والتي تنافس مثيلاتها العالمية، إضافة للعديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وصون التراث والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة، والعديد من الرسامين والفنانين الإماراتيين، والمشاركين في عدد من المسابقات والفعاليات الخاصة بالمعرض. ومن الجهات الرسمية المشاركة، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، هيئة البيئة بأبوظبي، نادي صقاري الإمارات، نادي تراث الإمارات، مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، مزارع الوثبة ستود، مستشفى أبوظبي للصقور، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، مركز أبوظبي لإيواء الحيوانات، منتجع الفرسان الرياضي الدولي، نادي الباهية للفروسية، عجمان ستود، ونادي الشارقة للجولف والرماية. ينظم المعرض نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي رئيس النادي، ويحظى الحدث بدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ورعاية كل من المؤتمر العالمي الرابع لسباقات الخيول العربية "فرنسا 2013"، ومزرعة الوثبة ستود، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة أبوظبي للاستثمار، وترعى قسم أسلحة الصيد في المعرض الشركة الرائدة "توازن"، ويُقام المعرض خلال الفترة من 5 ولغاية 8 سبتمبر 2012 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، عن الاعتزاز والفخر بهذه المشاركة الإماراتية الواسعة والمُنافسة سواء على الصعيد الرسمي أم على صعيد الشركات الخاصة، هذه المشاركة الهادفة لإبراز التطور الذي تشهده الدولة على كافة الصعد، ولتعزيز جهود صون التراث وفق الصيد المُستدام وبالتوازي مع خطط الحفاظ على الأنواع، مؤكدا أنّ المعرض يعتبر ملتقى تراثياً ثقافياً شاملاً، وركيزة أساسية في استراتيجية صون القيم والعادات والتقاليد التي يعتز بها أبناء الإمارات والمنطقة العربية، والترويج عالميا لحضارة ممتدة تتوارثها الأجيال منذ عقود طوال. وقد تأسس نادي صقاري الإمارات - الجهة المؤسسة للمعرض والمشاركة بفعالية - بتوجيهات من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه -، وبفضل الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. ويواصل نادي صقاري الإمارات تجربته الرائدة في المنطقة بهدف المحافظة على التراث الأصيل للصقارة وحفظ تقاليده المتوارثة عبر الأجيال، ليصبح نموذجاً بارزاً لأندية الصقارين في المنطقة والعالم. وسوف يجد زوار دورة هذا العام من المعرض الدولي للصيد والفروسية جناحا نابضا بالأنشطة التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومُفعماً بالحيوية مع الكثير من الفعاليات التي تتيح للزوار اكتساب فهم أشمل حول الثقافة والتقاليد الإماراتية، بالإضافة لنخبة من المسابقات في صناعة القهوة العربية والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي. وسوف يكون لدار الكتب الوطنية التابعة للهيئة حضور أيضاً عبر تقديمها كتباً مُعدّة للعرض وأخرى للبيع ضمن عناوين مُكرّسة للصيد والصقارة، وسيضم جناح الهيئة ركناً للأطفال وألعابهم التراثية، وقسما للمشغولات اليدوية التقليدية، وركن حناء للرسم على أيدي الزوار مجاناً. ويستقطب جناح هيئة البيئة- أبوظبي سنويا في المعرض منذ دورته الأولى عام 2003 الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات والشرائح العمرية، مع تخصيص برامج توعوية هادفة خاصة بالأطفال، تسعى لتعميق الوعي البيئي لديهم وأهمية الحفاظ على الأنواع والكائنات. وقد تأسّست هيئة البيئة - أبوظبي لتكون إحدى المؤسسات الحكومية التي تلتزم بحماية البيئة والحفاظ على التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي وزيادة مستوى الوعي حول القضايا البيئية. كما تتولى الهيئة مسؤولية وضع الضوابط التنظيمية لحماية البيئة في إمارة أبوظبي وتقديم المشورة لحكومة أبوظبي بشأن السياسات البيئية. وتعمل الهيئة على إيجاد مجتمعات مستدامة، وحماية الحياة البرية والموارد الطبيعية. كما تعمل الهيئة على ضمان إدارة متكاملة ومستدامة للموارد المائية، وضمان جودة الهواء والتقليل من تغير المناخ وآثاره. كما ويشارك مستشفى أبوظبي للصقور للمرة العاشرة على التوالي في فعاليات معرض الصيد، ويعتبر المستشفى الأكبر من نوعه في العالم مع استقباله زهاء 6 آلاف صقر مريض سنويا. وفي وسعه استيعاب 250 صقرا لغايات الاستشفاء. يتيح المستشفى فرصة مميزة للتدريب العملي أمام الأطباء البيطريين الممارسين وطلاب الطب البيطري وفنيي البيطرة وفنيي المختبرات من مختلف البلدان. ويُعد المستشفى واحدا من نقاط الجذب السياحي البارزة في أبوظبي وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية في مجال السياحة والجودة. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر مركز الرفق بالحيوان التابع للمستشفى رعاية حقيقية وممتازة للحيوانات الأليفة بفضل مستشفاه البيطري المتطور. كما يوفر المركز خدمات شاملة للحيوانات الأليفة مثل العناية بها بالنيابة عن صاحبها وتدجينها وتدريب الكلاب. وقد أضاف المستشفى إلى مرافقه حديقة لزيادة رشاقة الكلاب من أجل توفير منطقة لتمرين هذه الحيوانات. ويهدف حضور صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ضمن جناح هيئة البيئة- أبوظبي ونادي صقاري الإمارات ومستشفى أبوظبي للصقور، إلى إطلاع الجمهور على فعاليات الصندوق وتشجيع الطلاب الجامعيين والباحثين الشباب (من ذوي الأعمار المناسبة) على العمل في مجال الحفاظ على الكائنات الحية مع مد يد المساعدة التي بإمكانهم الحصول عليها من الصندوق. أما مركز أبوظبي لإيواء الحيوانات، المخصص للقطط والكلاب السائبة في إمارة أبوظبي، فقد تأسس في عام 2010، بإدارة من قبل مستشفى أبوظبي للصقور، وهو المستشفى البيطري الوحيد المفوض بتنفيذ برامج خاصة للقطط والكلاب الضالة في إمارة أبوظبي، تشمل تطعيمها وتزويدها بشرائح إلكترونية ومعالجتها من الطفيليات قبل أن تصبح جاهزة للتبني. ويقوم مركز أبوظبي لإيواء الحيوانات بتربية القطط والكلاب على اختلاف سلالاتها وأحجامها وأعمارها لغايات تبنيها من قبل عامة الناس. كما يدعم تبني الحيوانات الأليفة من مركز أبوظبي لإيواء الحيوانات الرعاية الاجتماعية للحيوان في إمارة أبوظبي. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 30-08-2012 08:58 مساء
الزوار: 1275 التعليقات: 0
|