|
عرار: عرار : تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الدورة الخامسة من مهرجان الظفرة خلال الفترة من 17 ولغاية 28 ديسمبر 2011 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، ومن بين أبرز الفعاليات المبتكرة يشهد المهرجان قبيل انطلاقه الدورة الثالثة من مسابقة الحلاب خلال الفترة من 13 ولغاية 15 ديسمبر القادم. وتهدف المسابقة لاختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب، ويستمر التسجيل فيها لغاية 10 ديسمبر 2011 لفئتي المحليات والمجاهيم، وتبلغ قيمة جوائز الشوطين للمراكز العشر الأولى ما يُقارب المليون درهم إماراتي. وأكدت اللجنة المنظمة أنّ المسابقة تسعى لتشجيع ملاك الإبل على اقتناء النوق غزيرة الحليب، حيث أن الإبل تمثل قيمة اقتصادية كبرى منذ القدم، ولحليب الإبل فوائد صحية عدّة، ويستخدم لعلاج الكثير من الأمراض. ويُسمح لكلّ شخص المشاركة بناقة واحدة فقط، على أن تمنع مشاركة الإبل المهجنة. كما وتخضع المسابقة للعديد من الشروط والمعايير التي تهدف ضمان دقة النتائج وعدم التدخل في كمية الحليب الذي تدره الناقة، إضافة للاهتمام بالجانب الغذائي والصحي للنوق المشاركة، حيث يشترط نظافة الإبل وخلوها من أي أمراض لقبول مشاركتها. وكانت الدورتان السابقتان من مسابقة الحلاب قد نجحتا في تحقيق شهرة كبيرة للمسابقة جعلتها حديث الساعة بين كافة أهل منطقة الخليج والمهتمين بتربية الإبل لتضاف إلى سجل النجاحات المتلاحقة لمهرجان الظفرة، خاصة وأن المسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي. وتعتبر مسابقة الحلاب من المسابقات القديمة التي اشتهر بها أهل المنطقة والجزيرة العربية، وكانت تتم في الماضي بين أفراد القبيلة ثم توسعت لتشمل أفراد القبائل المتجاورة، كما كانت تنظم من قبل على شارة بسيطة. ومع تسارع التطور قلّ الاهتمام بها وأوشكت على الاندثار، قبل أن يعيدها بقوة مهرجان الظفرة للظهور من جديد. كما وساهمت مسابقة الحلاب بشكل كبير في زيادة مبيعات الإبل الحلوب، وكذلك تزايد اهتمام ملاك الإبل بها، واتباع التعليمات والإرشادات الصحية والغذائية التي تساعد في زيادة نسبة الحليب لدى النوق. وساهمت شروط المسابقة الخاصة بضرورة نظافة النوق المشاركة وخلوها من الأمراض في الاهتمام الصحي المتزايد بالإبل ونظافتها لضمان مشاركتها. وتشرف 3 لجان من ذوي الخبرة والكفاءة على مراحل إعلان النتائج وذلك بعد تأديتهم للقسم على كتاب الله أمام الجمهور، حيث تتولى لجنة التسنين والتشبيه تسنين جميع الأعمار المشاركة من الإبل وتشبيه المهجنة منها واستبعادها. أما لجنة الفرز فتتولى مسؤولية فرز الهجن المرشحة للانتقال إلى لجنة التحكيم بالنقاط. فيما تقوم لجنة التحكيم بتوزيع النقاط طبقا لاستمارة التحكيم، والتدقيق على عملية جمع النقاط وإعلان النتائج. وفي حال الشك بأصالة أي ناقة يتم استدعاء مالكها للقسم عليها بأنها غير مهجنة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 23-11-2011 11:51 صباحا
الزوار: 1779 التعليقات: 0
|