تضمن العدد إلى جانب المواد الثقافية والاقتصادية والحوارات المتنوعة تغطية لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للجامعة ولقائه بعدد من طلبتها،
وتناول العدد عدة موضوعات متميزة حول «الربيع العربي» بدأ في الأردن منذ عام1989م للدكتور عصام الموسى، ونظرة تحليلية في ضوء التحولات الدولية الراهنة للدكتور خالد الدباس، والاختلالات الهيكلية في الاقتصاد العالمي للدكتور محمد العجلوني، إضافة للقاء مع الدكتور عبدالله الموسى رئيس الجامعة تحدث خلاله عن خطط الجامعة المستقبلية، ومقالات متنوعة حول دور العرب والمسلمين في تقدم العلوم الجغرافية والخرائط لمحمود ملكاوي، وأخطر الملوثات في العالم للمهندس خالد عنانزه، والدلالات اللغوية لأسماء الأماكن والظاهرات الجغرافية للدكتور محمد السرياني، و»غرناطة لوركا» عن مدينة الشاعر وشاعر المدينة لهيا إبراهيم، والدبكة الشعبية في شمال الأردن لنايف أبو عبيد.
واحتوى العدد أيضا الحلقة الثانية من أوراق النقد العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى لأحمد شقيرات، وقراءة في أصل اسمين لموقعين في الأردن لركاد نصير، والظاهرة الدينية موضعاً للبحث السوسيولوجي للدكتور صفوت الروسان، والإعجاز النبوي في الوقاية من الجراثيم للدكتور عبد الحميد القضاة، والسياحة البيئية ما لها وما عليها لدرويش الشافعي، والعنف الجامعي: الأسباب والحلول للدكتور محمد عاشور.
وتضمن العدد أيضا موضوعات تناولت الثقافة العربية في ميزان الغرب للدكتور محمد الطائي، والتناص مع التراث الشعبي العالمي في الشعر العربي الحديث والمعاصر للدكتور جودت إبراهيم، والفنانة وجدان: أربعة عقود وثلاث مراحل من التجرد إلى الانطباعية إلى الحروفية لجعفر العقيلي، إضافة إلى قصة العدد: نزف الفصول لنوشين الكيلاني، وقصيدة شعرية بعنوان جنود السلام لأحمد شخاترة، وزاوية آخر المشوار: اليرموك التغير والوعي للدكتور زياد الزعبي.
وتناولت افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير طبيشات عمليات الإصلاح والمطالبات الإصلاحية، والمعايير الواجب أخذها بعين الاعتبار في هذه المطالبات بحيث تكون قابلة للتطبيق وتساعد الوطن والمواطن للخروج من أزمتهما الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والارتقاء بهما نحو الحياة الكريمة، والعمل ضمن إطار محدد وواضح ليكون الهدف الرئيسي لتلك الحراكات الإصلاحية مصلحة الوطن والوطن فقط.