|
عرار: القاهرة -(د ب أ)- أعلن في العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت وفاة الناقد والشاعر المصري الكبير حلمي سالم عن عمر تجاوز الستين عاما متأثرا بمرض سرطان الرئة. وفاجأت ألام المرض الشاعر الراحل قبل عدة أشهر ما دفع وزير الثقافة وقتها الدكتور شاكر عبد الحميد إلى العمل على نقله إلى مستشفى عسكري لمحاولة إنقاذ حياته. وصدر للراحل 18 ديوانا شعريا أولها "حبيبتي مزروعة في دماء الأرض" عام 1974 و"سكندريا يكون الألم" عام 1981 و"الأبيض المتوسط" عام 1984 و"سيرة بيروت" عام 1986 و"فقه اللذة" 1992 و"يوجد هنا عميان" عام 2001 و"الغرام المسلح" و"عيد ميلاد سيدة النبع" عام 2005 و"الثناء على الضعف" عام 2007 . وصدر له عدد من الكتب النقدية أولها "الثقافة تحت الحصار" في بيروت عام 1984 و"الوتر والعازفون" عام 1990 و"هيا إلى الأب: مقالات حول القطيعة والإيصال في الشعر" عام 1992 و"الحداثة أخت التسامح: الشعر العربي المعاصر وحقوق الإنسان" عام 2001 و"عم صباحا أيها الصقر المجنح: دراسة في شعر أمل دنقل" و"التصويب على الدماغ: كلمات في الحرية والقمع" وأخر كتبه المنشورة بعنوان "محاكمة شرفة ليلى مراد". في المقابل ظهرت حملة مضادة قادها عدد من كبار المثقفين المصريين والعرب الذين اعتبروا حملة "استتابة" الشاعر الكبير نموذجا لحملات التكفير وثقافة الإرهاب. وفي نيسان/أبريل 2008 أصدرت محكمة القضاء الإداري حكما يطالب وزارة الثقافة بعدم منح جائزة التفوق للشاعر حلمي سالم بدعوى "إساءته للذات الإلهية" ليقيم الداعية الشيخ يوسف البدري بعدها دعوى قضائية ضد وزير الثقافة وقتها فاروق حسني والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وقتها علي أبو شادى مطالبا بتنفيذ القرار وسحب الجائزة. لاحقا وفي نفس الشهر طعن المجلس الأعلى للثقافة على قرار المحكمة ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الطعن بأنه جاء "كدعوة للتنوير ومحاربة الظلامية التي توقف كل عمل إبداعي". الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 28-07-2012 05:25 مساء
الزوار: 1877 التعليقات: 0
|