وذلك بهدف استعراض التجربة الإبداعية لعدد من الكتاب وهم الدكتور علي النعيمي، عبد العزيز المسلم، سارة الجروان، خالد السويدي، وأدارالندوة الدكتور جمال الشحي.

واستعرضت الندوة تجربة الكتاب المشاركين في مجال القراءة والإبداع، حيث ركز الحاضرون على أهمية القراءة المستمرة لدعم الموهبة والاستمرار في الكتابة للوصول إلى أكبرعدد ممكن من القراء. وتحدثت الكاتبة سارة الجروان عن قصتها مع الكتابة حيث أشارت إلى أهمية الكتابة في سن مبكرة وكيف أنه من المهم للكاتب أن يكون قد قرأ كثيراً في السنوات الأولى للتكوين المعرفي، بهدف ترسيخ القدرات اللغوية والمعرفية لديه.

وأكد الدكتور النعيمي أنّ الكتابة في الحاضر أسهل من السابق حيث تتوافر الآن الوسائل الإلكترونية للنشر. وذكر خالد السويدي أنه قرأ كثيراً للكتاب والأدباء العرب وخصوصا ما تمّ نشره لهم في حقبة الخمسينات والستينيات، والتي شهدت ازدهاراً في مجالات الأدب المختلفة، وتميزت كتاباتهم باللغة الغنية والقوية.

كما تحدث الشاعر والكاتب عبدالعزيز المسلم عن دراسته وبحثه عن المخلوقات الخرافية في الثقافة المحلية، وطرح أكثر من تساؤل عن تأثير الحاسوب على القراءة والكتابة وعن درجة التمكن اللغوي التي يحتاجها الكاتب، وعن عناصر الخرافة وكيفية استخدامها في أدب الناشئة.

وفي نهاية الندوة قام الكُتّاب بتوقيع عدد من أحدث مؤلفاتهم، وهي شجن لسارة الجروان وحكايات خرافية لعبدالعزيز المسلم، بطل من ورق لخالد السويدي، لا وصاية بعد اليوم للدكتور علي النعيمي، والمعروف أن هذه العناوين قد احتلت موقعاً متميزاً في قائمة العناوين الأكثر مبيعا في الشهر الحالي.

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة:
تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية، وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.

كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.

وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف غوغنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي.

وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيس في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية، وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.