|
عرار: عمان -عرار- بترا : حفر مثقفون ومؤرخون في الذاكرة الثرة للقائد الوطني علي خلقي الشرايري، بصفته قامة كبيرة في الذاكرة الوطنية والقومية، خصوصا نصرته للثورة السورية وامداها بالسلاح ضد المستعمر الفرنسي. واشار د. خالد الشرايري في كلمة الى اهمية الندوة وشبيهاتها التي تعمل نبش الذاكرة الوطنية واستدعاء لرموز العمل الوطني العام. في اللقاء الذي انتظم في دارة علي خلقي الشرايري في مدينة اربد واشرف عليه قاسم الدروع وأسرة الزعيم الوطني (آل الشرايري) طرحت عدة أوراق تناولت الجوانب العديدة في شخصية الشرايري باعتباره متعدد المهام والأدوار التي قام بها أداء لواجب مقدس لنهضة وطن وأمة بدأت تشق طريقها بين الأمم. اكد مدير الندوة د.بكر خازر المجالي ان شخصية الزعيم الشرايري العسكريه هي ما يميزها باعتبارهأ اعلى القيم الوظيفية واكبر الأدوار التي يقوم بها زعيم تجاه وطنه وشعبه وأمته ، منوهاً الى ان هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقوم بها نادي أبناء الثورة العربية الكبرى ووكالة شومان الإخبارية في مختلف مناطق المملكة هادفين من ذلك استنهاض الاجيال والطلبة والشباب والطاقات المبدعة لإعادة قراءة جهود البناة الاوائل. من جانبه تناول د.محمود مهيدات إخلاص الشرايري منذ دخولة الجيش العثماني وتنقله فارساً في بلاد الدولة مقاتلاً في البلقان وليبيا مع رفاق آخرين، إضافة لقيادة الشرايري لمعارك الدردنيل ومكدونيا وأطراف اليونان ومشاركته بتزويد الثورة السورية بالأسلحة بالتنسيق مع قائدها احمد مريود مهيدات. وتناول الباحث والمؤرخ محمود عبيدات تفاصيل سيرة علي خلقي الشرايري التي جعلته موضع ثقة شعبياً ورسمياً وقد قاد الثورات باسمه الثوري الذي عرفه به الثوار في دمشق وجوارها ضد الفرنسيين باسم عدنان بك. وعرج عبيدات على جهود الشرايري في تشكيل حكومة عجلون وحينها كان حاكماً عسكرياً للجولان ،متناولاً جهود الشرايري في مؤتمر ام قيس و المواقع الادارية والوظيفية التي تسلمها في عهد الإمارة. جدير بالذكر ان الشرايري الذي صادفت ذكرى رحيله الخامس والعشرين من الشهر الجاري شغل عدة مناصب منها مشاور (وزير الأمن والانضباط) في عهد الملك المؤسس وكان أول وزير دفاع أردني في حكومة أردنية . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 30-06-2012 08:12 صباحا
الزوار: 1622 التعليقات: 0
|