الشديد الذي كان سائدا على البلاد في ذلك اليوم فقد كان الشعراء والأدباء والمثقفون في الموعد لاِنطلاقة أنشطة نادي الشعر فأبدى الحاضرون آراءهم اِقتراحاتهم في مسيرة النادي وأنشطته ثم تناوبوا على إلقاء ما تيسر لهم من الشعر ووقع الاِتفاق على برمجة المواضيع التالية على مدى الأسابيع القادمة

ريم العيساوي ـ طريقة جديدة في تعليم العروض
المختار بن إسماعيل ـ قصائد المدن
جليلة هدى صدام ـ أمسية شعرية
زكرياء القبي ـ الشعر والموسيقى ـ تجربة فرقة الحمائم البيض نوذجا
سهام بن جميع ـ أمسية شعرية
صفية بوعصيدة الديماسي ـ دعوة أعضاء النادي إلى فضاء ـ دار بوعصيدة برادس ـ يوم الخميس 21 جوان 2012 على الخامسة مساء بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى

وقد شهد هذه الجلسة التأسيسية الشعراء والأدباء والفنانون والمثقفون الآتية أسماؤهم

أحمد ممّو ـ رئيس نادي القصة
الناصر التومي ـ الكاتب العام لنادي القصة
وهيبة قوية
عروسية الرقيق
حامد بوخشينة
سهام بن جميع
ريم العيساوي
رحمة بن عيسى
آية بن الأمين
خلود رزق الله
هالة القصبي
المختار بن إسماعيل
جليلة هدى صدام
صفية بوعصيدة الديماسي
محمد فتحي الديماسي
محمد رؤوف بالحسن
ليلى الدعمي
نور مقراني
زكرياء القبّي
صباح بن خامسة المقراني
نور الدين المقراني
رياض الشاهد
أنس القسوري
عبد الحميد عمار
عادل الهمامي
سوف عبيد

وتمّت الجلسة بإشراف الأستاذة مريم بن سليمان مديرة المركز الثقافي أبو القاسم الشابي التي أبدت ترحيبها وتشجيعها ليكون نادي الشعر إضافة أخرى في تاريخ هذا الفضاء الثقافي العريق.

البيان التأسيسي لنادي الشّعر بالنادي الثقافي أبو القاسم الشابي

منذ نصف قرن... أي في سنة 1961 تأسّس النادي الثقافي ـ أبو القاسم الشابي ـ بضاحية ـ الوردية ـ لتونس العاصمة وذلك عندما اِنبرت ثُلّة من المثقفيين التونسيين فبعثوا مجموعة من النوادي الثقافية مثل ـ نادي الطاهر الحداد ـ و ـ نادي علي البلهوان ـ وغيرهما من النوادي ودُور الثقافة والجمعيات الثقافية المختلفة فساهمت هذه المنابر العديدة في تنشيط الحياة الأدبية والثقافية فبرزت منها تعبيرات إبداعية متنوعة على المستوى الفردي والجماعي هي اليوم تُمثل رصيدا في سجل ذاكرتنا الثقافية المعاصرة بما فيها من إضافة وثراء في شتى الفنون والمعارف ومن بينها ـ نادي القصة ـ الذي تأسس سنة 1964 بفضاء النادي الثقافي ـ أبو القاسم الشابي ـ ودأب على اِجتماعاته الأسبوعية وأنشطته الدورية المختلفة وواصل نشر مجلته الرائدة ـ قصص ـ إلى اليوم ممّا جعله صرحا ثقافيا عتيدا ما فتئ يساهم بعطاءات مختلف أعضائه المتوالين في الحياة الأدبية التونسية بلا كلل و لا ملل جيلا بعد جيل

ومواصلةً لتلك الجهود الجمّة التي بُذلت على مدى السنوات الماضية في كثير من الفضاءات والمناسبات ودعما لها واِستلهامًا من ذلك الرصيد من المنجزات واِنخراطا في تنشيط الحياة الثقافة التونسية الزاخرة بمختلف الطاقات والإبداعات في جميع المجالات واِستنادا على ما وجدناه من مُؤازرة وتشجيعات فإننا نؤسس اليوم الجمعة 15 جوان 2012 ـ نادي الشّعر ـ بالنادي الثقافي أبو القاسم الشابي عاملين قدر الإمكان على :

ـ 1 ـ فتح الآفاق أمام المواهب الشعرية لترسيخ مسيرتها
ـ 2 ـ متابعة الإنجازات الشعرية والنقدية لأعضاء النادي وضيوفه
ـ 3 ـ دراسة العلامات الشعرية التونسية والعربية وفي مختلف الثقافات قديما وحديثا
ـ 4 ـ مطارحة المسائل الأدبية والفكرية والفنية والثقافية
ـ 5 ـ التعاون مع النوادي الأدبية والجمعيات والمؤسسات الثقافية من أجل إشعاع الأدب التونسي وتطوّره داخل البلاد وخارجها
ـ 6 ـ الِاهتمام بالشعر العامي وبشعر الأغنية والملاحم الشعبية

وذلك من خلال :

ـ 1 ـ جلساتٍ أسبوعية في رحاب ـ النادي الثقافي - أبو القاسم الشابي ـ
ـ 2 ـ اِستضافة الشعراء والأدباء والمثقفين من داخل البلاد وخارجها
ـ 3 ـ التنقل إلى الفضاءات والمنابر الأدبية والثقافية داخل البلاد وخارجها
ـ 4 ـ التعاون مع المجلاّت الأدبية والثقافية ودُور النشر
ـ 5 ـ تنظيم ندوات مختصّة ونشر أعمالها
ـ 6 ـ الاِحتفاء بالشعراء والأدباء والمبدعين ومختلف المثقفين

إننا نأمل أن يكون هذا النادي فضاء للشعر وأحبائه يلتقي فيه الشعراء والأدباء والمبدعون والمثقفون في كنف الحرية والإخاء والاِحترام والحوار ومن أجل تطوير المدوّنة الشعرية التونسية نحو الاِبتكار والإضافة ضمن مشروع ثقافي متكامل منبثق من طموحات تونس الجديدة وأحلامها

تونس ـ الوردية 15 جوان 2012

سُوف عبيد