تجربته الأدبية الزاخرة مع ما يرافقها من نشاطات أدبية وإعلامية واجتماعية واسعة، فضلا عن مشروعه الثقافي الذي يهدف إلى نشر الثقافة الإماراتية عموما والشعر العامي على وجه الخصوص حول العالم.

وناقش الظنحاني خلال اللقاء مختلف القضايا التي تخص الأدب والثقافة والإعلام، وتحدث عن طموحاته الأدبية ومشاركاته الشعرية العربية والدولية التي يسعى من خلالها إلى تحقيق التواصل الثقافي العربي - العربي والعربي ـ العالمي، لما لهذا التواصل من دور فاعل في دعم حوار الشرق والغرب، فضلا عن أهميته في إثراء الثقافة العربية عموما والأدب العربي على وجه الخصوص. وأشار الشاعر الظنحاني إلى فعاليات الجولة الأوربية الشعرية التي قام بها أخيرا في كل من (ألمانيا والتشيك) بدعوة من "جمعية الصداقة العربية الألمانية" في العاصمة الألمانية "برلين"، وغرفة التجارة التشيكية العربية في العاصمة التشيكية "براغ"، وإلى مدى نجاح هذه الفعاليات وتحقيقها للأهداف المروجة منها.

وأكد الظنحاني أثناء اللقاء أن الثقافة أساس البناء والتنمية والتطور الحضاري للمجتمعات الإنسانية. وأن الشعر أسهم بشكل كبير في رفع منسوب الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الناس، الأمر الذي اتخذته الأجيال تلو الأجيال كشعار إنساني وشعوري لفعل التقدم والتميز والانطلاق. وقال  الظنحاني أن الإعلام في دولة الإمارات على اختلاف وسائله، نجح إلى حد كبير في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة بعيدا عن أية غموض أو رتوش أو مزايدات، وأعتبر أن الإعلام استطاع أن يواكب حركة النهضة  الثقافية والحضارية التي تشهدها دولة الإمارات وساهم في نجاحها وتكريس ديمومتها وفاعليتها.
وذكر أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أصبحت  قِبلة ثقافية للأدباء والمثقفين العرب والأجانب، ونموذجاً في التنمية الثقافية والإنسانية الشاملة والمستدامة، مؤكداً أن السياسة الحكيمة للدولة جعلت للأدباء والمثقفين الإماراتيين حضورا كبيرا وفاعلا في مختلف المحافل الدولية.