مهرجان الغناء الاردني ,الذي يأتي  ليقدم  المواهب الاردنية  ويرعاها لتواصل مسيرتها الابداعية سينطلق في السادس عشر من حزيران في المركز الثقافي الملكي. ومن ابرز اهداف المهرجان هو الاسهام في تنشيط الحركة الغنائية والموسيقية الاردنية خاصة, والعربية عامة ضمن اطار اكاديمي وعلمي وصولا الى استلهام الموروث الثقافي الاردني والعربي والاستفادة من البيئات الشعبية الغنائية والموسيقية .

ويعتبر المهرجان كجزء من الارتقاء بالذائقة الفنية للمواطن الاردني الى جانب تفعيل الماكينة النقدية في المجال نفسه.
وفي هذا السياق قال  امين عام الوزارة السيد مأمون التلهوني : ان مهرجان الغناء هو من الاولويات التي تتبناها الوزارة لسد حاجة الساحة لمثل هذا المهرجان وما زالت الوزارة تعمل جاهدة رغم الظروف المالية الصعبة ان تبني جسورا مع جميع مؤسسات المجتمع المدني الاردني لنشر الوعي الثقافي في الاردن فنموذج مهرجان الغناء الاردني انموذجا مثاليا على هذا التعاون والتنسيق مع نقابة الفنانين الاردنيين والمؤسسات الاعلامية ورابطة الكتاب الاردنيين ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون وغيرها .
مهرجان الغناء الاردني هو قيمة ابداعية اردنية تتواكب مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال وهذا مؤشر مهم على ان المواطن الاردني مواطن خلاق يبدع في شتى الظروف .
بينما ذهب مدير المهرجان الدكتور محمد غوانمة في حديثه عن المهرجان الى انه حالة فرح اردنية انتظرناها منذ زمن بعيد وواصل قوله ان الشكر الموصول لوزارة الثقافة ونقابة الفنانين وجميع الجهات التي تسهم في تغذية المهرجان بأفكار تسهم في تطوير ورعاية الابداع الاردني ومن هنا اقدم دعوة للجمهور الاردني ان يتفاعل مع المهرجان كونه الذاكرة الاهم التي تقدم موروثنا الغنائي عبر موهوبين اردنيين .
واشار قائلا لقد كانت جميع اللجان على قدر من المسؤولية في تحمل مسؤولياتها الكبيرة في الفرز والاشراف على الموهوبين لتقديمهم بأحلى صورهم .
اما نقيب الفنانين الاردنيين فقد صرح قائلا :" يعتبر مهرجان الغناء الاردني حلما حلمت به النقابة لتنفذه وزارة الثقافة مشكورة رغم شح الموارد المالية .
وسيكون المهرجان علامة مميزة في تاريخ الثقافة الاردنية ونحن في النقابة سنواصل التنسيق والتخطيط جنبا الى جنب مع وزارة الثقافة لتحقيق الهدف الامثل في توسيع الوعي الثقافي لدى المواطن الاردني في الارياف والبوادي والعاصمة واعتقد ان المهرجان هو حالة وطنية بامتياز على جميع المؤسسات الاسهام فيه والعمل سويا لنقدم الاردن بصورة تليق بهذا الوطن الذي يستحق منا كل المحبة .
وتابع, ان هناك اصرارا جميلا لدى الوزارة لاستمرار هذا الحدث الثقافي ليصبح جزءا اساسيا من مكونات الثقافة الاردنية حيث نطمح في السنوات القادمة الى ان يتسع ليصبح فضاءا اردنيا وعربيا شاملا" .