|
عرار: آمال عوّاد رضوان:تتزامن الأحداث ما بين بسمة ودمعة ومحبة ولوعة مع تفاصيل الحياة الفلسطينيّة ودقائقها ونكبتها، ويُقيم نادي المحبة في عبلين معرضًا للصّور الفوتوغرافيّة، تحت عنوان عطر المكان لقرى مُهجَّرة، كان قد نظمه مسؤولو وداعمو نادي المحبّة، والذي تمّ افتتاحه بتاريخ 21-5-2012 في عمارة المركز التجاريّ - وقف الروم الأرثوذكس، ليتمّ اليوم اختتامه! "عطر المكان" لقرى مُهجرة، بعدسة الدكتور جبّور جريس خوري من عبلين، وصور من الطبيعة بعدسة مجدي عساف من معليا، ولعطر المكان حنين خاصّ للماضي وللمكان وللإنسان، ولعدسة د. جبّور رنين خاصّ في الذاكرة الفلسطينيّة ببعض ما التقطته من قراها المُهجّرة، تلدغ التهميش والتجاهل بوخزاتها، لتستفيق من غفوتها عقود ستّة ولّت من زمن النكبة، وظِلال المكان لا زالت تعبق بعطرها النافذ وبحسرة شعبها الدامع، فتشيعُ في النفس همسات حزينة، لكنّها تحمل التحدّي والآمال، فرغم الإهمال ما انفكّ فستان طبيعتها المهلهل الرّثّ يزخر بالجَمال والصّفاء والخضرة والحياة، لتعمّق في عين رائيها قيمة تثقيفيّة وجَماليّة، وتُرسّخ في بواطن فِكره وذهنه الحاضر جذورَ الماضي وفضاءَ المستقبل والوطن. قرية الخصاص المُهجّرة: الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 01-06-2012 05:20 مساء
الزوار: 3414 التعليقات: 0
|