|
عرار: عرار:تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان ليوا للرطب خلال الفترة من 12 ولغاية 18 يوليو القادم في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. وسيشتمل المهرجان الذي تزيد قيمة جوائزه عن 4 مليون و200 ألف درهم إماراتي (حوالي مليون و150 ألف دولار أمريكي)، على فعاليات تراثية غنية ومسابقة أساسية هي مزاينة الرطب التي تتضمن 7 فئات هي: الخلاص، الدباس، بومعان، الخنيزي, الفرض، فئة النخبة، وأكبر عذج، إضافة لأجمل عرض تراثي. كما وتتواصل للعام الثاني على التوالي مسابقات المانجو والليمون بفئتي المحلي والمنوّع، فضلا عن مسابقة الطهي باستخدام الرطب، مسابقة الحرف اليدوية، المسابقات التراثية الثقافية، والسوق الشعبي الذي يخصص سنويا محلات لبيع المنتجات اليدوية لما يزيد عن 300 من الأسر الإماراتية، وكذلك ركن الأطفال الذي يضم العديد من الفعاليات التثقيفية والترفيهية. وقد عقدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا للرطب 2012 اجتماعاً يوم الأربعاء الماضي لمناقشة آخر الاستعدادات لانطلاق الحدث، وذلك برئاسة سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي، عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث توجه بالشكر والتقدير لأعضاء اللجنة لحضورهم ومُشاركتهم في تقديم كل ما يلزم لإنجاج الدورة الجديدة من المهرجان الأول من نوعه في المنطقة، والذي حضر دورته الماضية أكثر من 70 ألف زائر، ومن المتوقع أن يستقطب اهتماما متزايدا خاصة مع تناسب موعد إقامته مع أجندة فعاليات إمارة أبوظبي خلال فترة الصيف. وأكد سعادته أنّ المهرجان يُعزّز مكانته مع دورته القادمة كمهرجان تراثي وسياحي متميز بإمارة أبوظبي، وكحدث وطني يخدم المنافسة والتوعية بجودة التمور بما يُتيحه من فرص لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين، والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى المزيد من التميز والمنافسة محليا وعالميا عبر تعزيز جودة الإنتاج والمردود الاقتصادي، وذلك مع الاحتفاظ بالخاصية الطبيعية الصحيّة دون إضافات كيميائية. وأشار إلى دراسة رسمية حديثة أكدت أنّ الإمارات تحتل المرتبة الأولى في تصدير التمور على مستوى العالم من خلال استحواذها على 33% من كمية الصادرات العالمية، بحوالي 266 ألف طن يتم تصديرها لأكثر من 30 دولة، وهذا ما يؤكد أنّ أصناف التمور الإماراتية خرجت من كونها منتجات محلية إلى علامة تجارية يتم طلبها في الأسواق العالمية، وبالتالي انتقلت سوق التمور من الصناعة التقليدية إلى قطاع اقتصادي يتمتع بعوائد مرتفعة. وتأتي معايير وشروط لجنة التحكيم لمزاينة الرطب تأكيدا على حرص كافة الجهات المعنية على الارتقاء بزراعة النخيل، والعناية بالأساليب المثلى لاستخدام مياه الري وترشيدها، والدعوة لاستخدام بدائل للمبيدات الحشرية لما لها من أثر سلبي هائل على صحة متناول الرطب. وناقش الحضور في الاجتماع كافة الشؤون التنظيمية الإدارية واللوجستية والإعلامية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المهرجان، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بما يضمن تكامل الأدوار وتوفير الجهود والتكاليف، وتحفيز المجتمع المحلي والإقليمي على المشاركة في فعاليات المهرجان، وشروط الالتحاق بالمسابقة وآليات التقييم الخاصة بالمهرجان. حضر الاجتماع كل من السيد محمد سهيل هلال المزروعي رئيس قسم الدعم الأسري بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، السيد حسن سهيل المزروعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها مدينة ليوا/ بلدية المنطقة الغربية، المهندس محمد أحمد الفكي من بلدية المنطقة الغربية، الرائد سعيد سهيل المزروعي ممثلا لشرطة المنطقة الغربية، السيد خلفان عبد العزيز السويدي ممثلا لهيئة البيئة" أبوظبي، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان. واستعرضت اللجنة المنظمة تقريرا عن الدورة الماضية 2011، حيث أوضح السيد عبيد المزروعي مدير المهرجان أنّ اللجنة المنظمة قد دعمت مزارعي ومنتجي التمور والصناعات اليدوية من خلال شراء (4540) سلّة رطب مباشرة من المزارعين، وتخصيص عدّة محلات لهم في السوق الشعبي لبيع منتجات التمور، فضلا عن الجوائز المادية والمعنوية القيّمة للفائزين. الضوابط العامة لمزاينة الرطب: - أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة. مواصفات الرطب ومعايير المسابقة: - إنتاج محلي موسم 2012. - مرفق مع البيان الصحافي صور من اجتماع اللجنة العليا المنظمة . هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف غوغنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيس في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية، وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 28-05-2012 11:59 صباحا
الزوار: 1349 التعليقات: 0
|