برنامج محاضرات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لشهر مايو 2012
عرار:
تنشر عرار برنامج محاضرات هيئة ابو ظبي للسياحة والثقافة لشهر ايار 2012 :
الأربعاء 9مايو 2012 محاضرة بيوتات الشعر هل حلت أزمة الشعر؟ د/ يوسف ناوري أستاذ التعليم العالي في جامعة محمد بن عبد الله بطنجة ومسؤول الانشطة الثقافية ببيت الشعر المغربي قاعة المحاضرات بالمسرح الوطني الساعة7.30 مساء إضاءة: لقد عرف الشعر العربي المعاصر أزمات عديدة، بعضها متصل ببنيته الشكلية حيث التدافع بين أنواعه المختلفة والصراع حدّ النفي والإقصاء من عمود إلى حرّ إلى قصيدة نثر وما بين كل ذلك من مناطق رمادية، وبعضها متعلق ببنيته الدلالية حيث مسعى بعضه إلى الخطابة والمباشرة أو التعتيم والترميز بحثا عما يحقق مأتاه الجمالي. غير أن أبرز تلك الأزمات يتعلق بأزمة التوصيل والعلاقة بالمتلقي، مما جعل الشعراء يتخذون أساليب عدة بحثا عن ربط الوصل بينهم والجمهور، ولعل أهم تلك المحاولات تأسيسهم لبيوت خاصة بالشعر كأن اتحادات الكتاب لم تعد قادرة على احتضان هذا الكائن المتمرد، فانتشرت تلك البيوت في أغلب العواصم العربية، فهل بهذا الصنيع تجاوز الشعرُ أزماته؟ ذاك ما يجيب عنه أحد أهم المتورطين في الشعر وبيوته.
الأربعاء 16 مايو 2012 محاضرة: كيف يكون للجهل علم ؟ مطارحات فكرية المفكر السعودي: إبراهيم البليهي عضو مجلس الشورى السعودي قاعة المحاضرات بالمسرح الوطني الساعة7.30 مساء إضاءة: هل يمكن للجهل أن يصبح موضوعا قابلا للدراسة والتحليل حيث يتم قياسه وتوصيف طبيعته وتحديد منابعه ومعرفة آليات عمله واكتشاف أسبابه، لأننا في الحقيقة لا نستطيع فهم الفكر العلمي وتبنيه إلا إذا عرفنا طبيعة الجهل المركّب وأدركنا امتداده ورسوخه وهيمنته؟ أم أن الجهل في ذاته لا يمكن أن يصبح موضوعا للدراسة كما حال العلم الذي أضحى موضوعا خاصا لعلم جديد يدعى "الابستيمولوجيا"، لأن الجهل في الغالب يكون مركبا ومن ثم غير قابل للانعكاس على ذاته ولا للقياس؟ تلك إشكاليات فلسفية تفتح البحث على مصراعيه وتثير عديد تساؤلات هي موضوع مطارحات فكرية سيتناولها المفكر السعودي ابراهيم البليهي في محاضرته هذه.
الأربعاء 23 مايو 2012 أمسية شعرية: شاهدة وقراءات الشاعر الإماراتي الدكتور طلال الجنيبي قاعة المحاضرات بالمسرح الوطني الساعة7.30 مساء إضاءة: تزخر الساحة الشعرية الاماراتية بتجارب شعرية عديدة ، متنوعة المشارب مختلفة الرؤى، تسعى كل واحدة منها إلى تطوير ذاتها واغنائها بمختلف الروافد الثقافية والادبية، ولعل تجربتي " شاعر المليون" و"أمير الشعراء" كان لهما الأثر الكبير في الحراك الابداعي الذي شهدته الساحة الشعرية في الإمارات، غير أن هناك تجارب شعرية ناضجة ومكتملة لم تشارك في هذين البرنامجين، فكان لا بدّ أن ترتاد منابر أخرى تعلن من خلالها عن جديدها الابداعي، ولعل من أبرز تلك التجارب تجربة الشاعر د. طلال الجنيبي، الذي سوف يحي هذه الأمسية الأدبية بشهادته حول تجربته وبقراءات من نصوصه الجديدة.