|
عرار:
ياسر العبادي بينما حمل خطاب رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أمام مجلس النواب، رسالة مهمة فيما يتعلق بالثقافة، متمثلة بقوله: «سنعملُ على دعمِ قطاعِ الثقافة، عبرَ تطويرِ مؤسساتِ رعايةِ المواهبِ الفكريةِ والأدبية وتحفيزها، ودعمِ الفن والإبداع والتميز؛ لإبرازِ التنُّوعِ والانفتاحِ الثقافي في الأردنِ، وتكثيفِ إقامةِ الفعالياتِ والمهرجاناتِ الفنيَّةِ والثقافية، وسيشهدُ مهرجانُ جرش العام المقبل توسُّعاً وتنوُّعاً لنشاطاته»، فقد أكد مثقفون وكتّاب أهمية تلك الرسالة وضرورتها من جانب، وأهمية ترجمتها عبر منجزات ومشاريع ثقافية من جهة أخرى. في التقرير الآتي نرصد آراء مبدعين وكتاب في تلك الرسالة الثقافية، وتطلعاتهم حيالها... الشاعر أ. د. حربي طعمه المصري: لترجمة بيان الحكومة في الشأن الثقافي الأردني علينا معالجة ملفات ثقافية شائكة أولا، تقودها وزارة الثقافة وتدعمها الحكومة ومجلس النواب. إبان ترأسي للجنة الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022 وعلى أرض الواقع حصرت العديد منها، والحديث يطول، ولكن في هذه العجالة لا بد من تشكيل مجلس أعلى للثقافة يناط به مهمات الاحتفالات والمهرجانات من أشخاص يشهد لهم بالموضوعية وعلى دراية بالمشهد الثقافي بكل حيثياته وحل مشكلة الهيئات الثقافية عن طريق إعادة هيكلتها وتوزيعها حسب اختصاصاتها على الوزارات المختصة كوزارة الشؤون والمقدسات الإسلامية ووزارة السياحة والآثار ووزارة التنمية السياسية ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة وغيرها والتوقف عن قبول طلبات الترخيص الجديدة حسب قانون الترخيص التابع للتنمية الاجتماعية وإعادة صياغة قانون ترخيص جديد يعالج كل الثغرات ويكون خاص بوزارة الثقافة ووضع الشروط المناسبة والصارمة وإكمال مشروع صندوق رعاية الثقافة واستكمال إنجاز قانون 2008 إلى جانب إعادة النظر في شروط تعيين أي مدير ثقافة لأي محافظة بشكل عام مع وضع شروط صارمة لذلك ومراقبة منجزاته ومدى حياديته. الكاتب الدكتور معتصم الضلاعين: تركيز خطاب رئيس الوزراء على دعم الثقافة والمثقفين والأدباء بادرة في الاتجاه الصحيح؛ لما لها من دور بارز في رقي المجتمع وتطوره فكرا وثقافة ومعرفة، وإصلاح المنظومة الثقافية أساس لحلول مشكلات الأدباء والمثقفين ودعمهم وشحذ هممهم والقيام في أدوارهم على أكمل وجه، والتركيز على شبكة العلاقات الاجتماعية سوية بين أفراد المجتمع والأدباء، ضمن معايير القيم الأخلاقية والجمالية، بحيث تشكل لأفراده منطلقاً أدبياً وعملياً يتفاعلون من خلاله بفاعلية ما يملكونه من طاقات ومواهب وإمكانيات فيبدعون أعلى وأقصى ما يمكن من الفوائد والوسائل المتاحة لهم، فيحولون كل هذه القيم النظرية والأخلاقية والجمالية الذوقية إلى صناعات ومهن وإنتاج أدبي، فإذا فعلوا ذلك أمكنهم حل مشكلة الثقافة. كانت لفته كريمة من دولته أن لأمس هموم والأدباء والمعيقات والتحديات التي يواجهونها ودعمهم والوقوف معهم لأنهم المرآة التي تعكس رقي المجتمع وتطوره فكرا وثقافة ومعرفة. الشاعر ثابت الدهام: بداية أود أن أشكر دولة الرئيس على اهتمامه بالقطاع الثقافي بشكل عام وتضمينه في خطابه الحكومي وما هذا إلّا دليلي على شمولية المشروع الحكومي في خلق الفرص لشتى فئات المجتمع ومنهم الأدباء والكتّاب والفنانين، ولكنّي أرى أنّه من الضروري أن يكون هناك دعم إعلامي أكبر للفعاليات الثقافية وأن يتم التسويق لها في مختلف أوساط المجتمع الأردني من خلال وسائل التواصل ومخاطبة الجامعات ومراكز الشباب والجمعيات الثقافية لحضور مثل هذه الفعاليات ليصل المشاركون إلى أكبر شريحة من المجتمع الأردني وكذلك الخلط في هذه الفعاليات من حيث المشاركين بين نجوم من الوطن العربي ومثقفين محليين على كفاءة عالية مما يتيح لهم الاستفادة من المثقفين والأدباء العرب وإعطاء ثقل أكبر للفعاليات و ماذا لو كان هناك فقرة لشاعر اردني قبل كل حفل في مهرجان جرش حيث من الممكن أن تشكّل هذه المشاركة نقلة نوعية في مسيرة الشاعر حيث أنها فرصة نادرة للظهور أمام آلاف الجماهير والمشاهدين ومحطات الإعلام المختلفة وكلنا أمل بعد الله بهذه الحكومة بأن تعمل بجد على خدمة الأدباء والمثقفين وأن تأخذ آرائهم ومقترحاتهم على محمل الجد كما ونشر الدستور الثقافي على هذا الاستفتاء البنّاء. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 06-12-2024 09:12 مساء
الزوار: 36 التعليقات: 0
|