|
عرار: ضمن اهتمامها بتوثيق النتاج الفكري لأدباء الإمارات .. هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة توقع اتفاقية لنشر أعمال أحمد بن خليفة الهاملي عرار:أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وفي إطار اهتمامها بتوثيق النتاج الفكري لأدباء الإمارات وحفظ حقوقهم الفكرية والأدبية، عن توقيع اتفاقية بين أكاديمية الشعر التابعة للهيئة مع ورثة الأديب الراحل الشاعر أحمد بن خليفة الهاملي يتم بموجبها إعادة طباعة أعماله السابقة ونشر ما لم ينشر منها. حضر توقيع الاتفاقية سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، والشاعر سعيد بن أحمد الهاملي نجل الشاعر راحل وممثل الورثة، ونصت الاتفاقية على إعادة إصدار الأعمال السابقة للشاعر الراحل، إضافة إلى إصدار ما لم ينشر من قصائده المخطوطة وغير المخطوطة. وتعتبر هذه الاتفاقية استكمالاً لسلسلة من الاتفاقيات السابقة التي حصلت الأكاديمية بموجبها على حقوق نشر وإعادة طباعة النتاج الأدبي لعدد من أدباء الإمارات وشعرائها ممن كان لهم تأثير مهم وكبير في الساحة الأدبية الإماراتية، مثل الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب وأحمد بن علي الكندي. ويعتبر الشاعر أحمد بن خليفة الهاملي، أحد أهم شعراء النبط في الإمارات في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجاً شعرياً، ولد على وجه التقريب في بداية العقد الثاني من القرن العشرين في إمارة دبي وتلقى تعليما تقليديا فيها، وظهرت موهبته الشعرية مبكراً، وكان قد عمل في مرحلة مبكرة من حياته في الغوص على اللؤلؤ، ثم اتجه إلى العمل في الكويت وقضى فيها ما يقارب الستة عشر عاما، عاد بعدها إلى دبي في أثناء فترة حكم الشيخ سعيد بن مكتوم (1912م _ 1958م)، فعمل في التجارة. وقد ارتبط الهاملي في حياته بعلاقات طيبة مع الكثير من شعراء عصره، منهم الشاعر سالم الجمري الذي تساجل معه في عدد ليس بالقليل من القصائد، وكذلك الشاعر محمد بن صنقور الذي تساجل معه في عدة قصائد، وسالم الكاس وعلي بن رحمة الشامسي وحمد بن سوقات ومحمد الكوس وعلي بن شمسه السويدي. وكان الهاملي من الشعراء الذين أسسوا إلى جانب الأديب الراحل حمد بوشهاب نواة لأول برنامج للشعر الشعبي في دولة الإمارات، وهو برنامج (مجلس الشعراء) الذي ضم عددا كبيرا من شعراء تلك الفترة، وشارك في تقديم عدد من حلقات البرنامج الذي كان بُثَّ عبر تلفزيون دبي. وقد صدر عنه من النتاج الشعري والأدبي ديوانين، أولها الديوان الذي ضم بعضاً من أشعاره وطبع في الهند في السبعينيات، وكان عنوانه (ديوان أحمد الهاملي)، ثم صدر بعد وفاته في الأول من يناير 1982م ديوان (أحكام النوى) بإشراف ابنه سعيد بن أحمد الهاملي وجمعه، وقد ساعده في الجمع خليفة الحثبور ومنصور ليديوي. كما كان الشاعر أحمد الهاملي قد أصدر ديواناً حمل اسم (باقة من الشعر الشعبي) الذي ضمّ قصائد المخطوطة الشعرية التي دونها الشاعر علي بن قنبر في الأربعينيات من القرن الماضي، وأضاف إليها عددا من قصائده وقصائد شعراء آخرين. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 01-05-2012 10:45 مساء
الزوار: 1519 التعليقات: 0
|