وتم استلام طلبات المشاركة من مجموعة واسعة من المهتمين، بما في ذلك الأفراد والمجموعات والمؤسسات، من 65 دولة حول العالم؛ حيث بلغت نسبة المتقدمين: 75% من إفريقيا، و23% من آسيا، و1% من أوروبا، والباقي من الأمريكتين وأوقيانوسيا، ومن بين المتقدمين مشاركون من 9 بلدان جديدة، وهي: المكسيك، والنرويج، وبولندا، وتايلاند، وهولندا، وجمهورية التشيك، وجيبوتي، وكوريا الجنوبية، وموريشيوس، وقد أسهمت هذه المشاركات في إبراز أهمية الجائزة ونجاحها في الوصول إلى جمهور أوسع، وأكدت دورها الفعّال في تعزيز مكانة لغة الضاد على المستوى العالمي.

وقال بلال البدور، الأمين العام للجائزة: إن الرقم القياسي لعدد المسجلين فيها «يعكس تصاعد الاهتمام العالمي باللغة العربية، ويُبرز الدور الرئيسي لإمارة دبي والإمارات، في تعزيز لغتنا وإبراز قيمتها للعالم؛ حيث تبرز الجائزة إرث العربية العريق ودورها في عالمنا المعاصر وقيمتها بوصفها لغةً للمستقبل، ويعدّ ذلك من أهدافنا الاستراتيجية التي نعمل على تحقيقها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».

وتُخصص الجائزة ما يقارب 2.8 مليون درهم إماراتي لتوزيعها على مختلف المحاور.

فئات

وتتضمن فئات الجائزة: أفضل مبادرة لتعليم العربية وتعلمها في التعليم المبكر، وأفضل مبادرة للتعليم بالعربية في التعليم المدرسي، وأفضل مبادرة لتعليم العربية للناطقين بغيرها، وأفضل تطبيق ذكي للغة العربية ونشرها، وأفضل مبادرة لمعالجة اللغة العربية تقنياً، وأفضل عمل بالعربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وأفضل مبادرة لخدمة لغة الضاد في وسائل الإعلام، وأفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وأفضل مشروع تعريب أو ترجمة، وأفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية، وأفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.

ومنذ انطلاقتها، تَوّجت أكثر من 60 فائزاً خلال سبع دورات سابقة، ما يعكس الأثر البارز للجائزة ونجاحها في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.