|
عرار:
اعتمد مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، التي ستقام في الربع الأول من عام 2024، موزعةً بين مقرات الاتحاد في إمارات الدولة، يستضيف فيها عدداً من الشعراء، والأدباء والمثقفين الذين لهم حضور لافت في الساحة الأدبية. وقال الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن الدورة البرامجية الجديدة للاتحاد، التي تبدأ في الربع الأول من العام الجاري، تؤكد ضرورة العمل المتواصل لدعم الحركة الثقافية في الدولة، ووضع الخطط والبرامج التي تخدم الساحة الأدبية وتتيح الفرصة للشباب والجيل الصاعد لتنمية وصقل مواهبهم من خلال حضور الأنشطة والجلسات المتنوعة، لتكون حلقة وصل بين الجيل الجديد والروّاد، حيث تُشكل فرصة للاستفادة من خبراتهم الواسعة في هذا المجال. وأضاف أن الهدف من وجود الاتحاد هو تطوير العمل الثقافي لتحقيق أعلى درجات العطاء ودعم الحركتين الثقافية والإبداعية، ويأتي ذلك من خلال رعاية الكتّاب والأدباء في الإمارات واكتشاف المواهب الشابة ودعمها، لاستدامة الحراك الثقافي والأدبي الإماراتي وتنميته إبداعيًا ومعرفيا، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على اللغة العربية الفصحى في الإنتاج الإبداعي والفكري بمشاركة مختلف الفئات العمرية وصناعة المشهد الإبداعي، بما يتوافق مع الاعتزاز بالهوية المحلية الأصيلة. وقالت الأديبة شيخة الجابري عضو مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، المسؤول الثقافي في الاتحاد، إن البرنامج الثقافي الذي اعتمده مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير في مقر الاتحاد بالشارقة يقدّم إضاءات على العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الساحة المحلية ومن أهم الفعاليات القادمة ندوة فكرية تلقي الضوء على موضوع التاريخ في أعمال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وذلك من خلال جلستين مخصصتين يشارك فيهما نخبة من الأدباء والمختصين والباحثين. وأوضحت أن الاتحاد سيواصل تنظيم المجالس الأدبية والقراءات القصصية والأمسيات الشعرية التي سوف تحمل عنوان “أعطني الناي وغنِّ”، إضافةً إلى الإطلالة على السير الذاتية في الأدب الإماراتي، والجلسات الحوارية، وصناعة أدب الطفل، والدراسات والبحوث الأدبية، بالإضافة إلى جلسة تتحدث عن دور الأدب في تعزيز الهوية والتراث الإماراتي، تضاف إلى سلسة الفعاليات أيضًا، جلسة حوارية بعنوان “القصيدة في الإمارات بين القالب والتمرد”، إلى جانب ورش تدريبية في الشعر الفصيح. وأضافت الجابري أن قائمة الأنشطة الثقافية تتضمن، جلسة بعنوان “كاتب وكتاب.. وناشر” بالتعاون مع دار قهوة للنشر ومنشورات غاف، سعيًا لإبراز الدور المهم الذي تقوم به دور النشر في إثراء المشهد الثقافي، إضافةً إلى لقاء تعريفي بجمعية الامارات لإدارة حقوق النسخ. ويعقد الاتحاد في أبريل القادم، جلسة حوارية تستضيف المرشحين للقائمة القصيرة لجائزة البوكر 2024. جدير بالذكر أن هذه الفعاليات تتوزع على النوادي الثقافية بالاتحاد، ليديرها نخبةٌ من المثقفين والأدباء وتتيح الفرصة لمحبي الأدب للحضور والمشاركة بأعمالهم الأدبية وتبادل الخبرات من خلال الحوارات والنقاشات المفتوحة. ويسعى اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات لاستدامة الحراك الثقافي والأدبي في الدولة وتنميته إبداعيا ومعرفيا من خلال وضع الخطط الثقافية والعمل عليها؛ لبناء ورسم مشهد ثقافي يتطلع إليه الروّاد ويواكب طموح الجيل الأدبي الواعد. وام الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 11-01-2024 09:26 مساء
الزوار: 626 التعليقات: 0
|