عرار:

عمان :-اتحاد الكتاب
في اجواء تضامنية اتسمت بكل معاني الصدق والروح الوطنية العالية والاحساس بالمسؤولية الادبية والثقافية تجاه الاهل بفلسطين عامة وبغزة بشكل خاص
وو سط حضور يلفه الفرح بالنصر والحزن من جهة اخرى على العدوان الهمجي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب ضد ابناء غزة
الحضورمن الادباء والكتاب ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين عليان العدوان. واعضاء من الهيئتين الادارية والعامة ورواد الاتحاد
اقيمت محاضرة بعنوان
(القضية الفلسطينة وابعادها ومراحلها ) القاها الاستاذ عبدالقادر ابو شمسية الحداد وادار المحاضرة والمحاورة الاستاذ عيسى ابو شيخه
بدأ الاستاذ عبد القادر الحداد بالبديهيات ليصل إلى المبادئ
ففلسطين أرض عربية - إسلامية - فلسطين جزء من الأرض العربية ... الأرض التي هي عنوان كل عربي (عروبي) فلسطين أرض محتلة من طرف العدو الصهيوني الاسرائيلي مما أوجد ما يسمى ب (القضية الفلسطينية) فأصبحت قضية مركزية عربيا و إسلاميا بل وعالميا.
نقطة المركز للقضية الفلسطينية هم أهلها الفلسطينيون و هذا يعني أن كل فعل يصدر من نقطة المركز وأصحاب المركز له تأثير مباشر على الدائرة الأولى التي حول المركز وهي (الدائرة العربية) ثم ينتقل تأثير هذا الفعل الفلسطيني إلى الدائرة الثانية وهي (الدائرة الإسلامية) ثم إلى الحلقة الثالثة وهي (الحلقة الإنسانية العالمية) حسب الترتيب ثم يبدأ هذا الفعل يرتد عكسيا من عالميا
إلى الدول الإسلامية إلى الدول العربية إلى القضية الفلسطينية برمتها إلى المركز واصحاب المركز ( الفلسطينيون) لذلك نرى العالم ينتظر مواقف الدول العربية والدول الإسلامية والدول الإسلامية تنتظر مواقف الدول العربية والدول العربية
تنتظر الفعل الفلسطيني (المركز) وبذلك تصبح القضية الفلسطينية هي (الميزان الحقيقي) للأمة العربية والإسلامية فلا غرابة من
حالة العجز العربي والإسلامي في الوقت الحاضر بناءا على هذه المعادلة وهي إنقسامات المركز.
معادلة أخرى وهي معادلة الحق الفلسطيني :
- الحق قوة ومن يملك القوة فهو صاحب الحق.
- أول عناصر القوة هي (الوحدة)
- الثورة الفلسطينية (غير متحدة) منذ بدايات القضية الفلسطينية.
- لذلك تاه الحق الفلسطيني عربيا وإسلاميا و عالميا.
- فظهرت حماس (المقاومة الشريفة) ظهرت وكأنها الفئة الضالة ولا تمت للقضية الفلسطينية بصلة.
لا خوف على القضية الفلسطينية ولا خوف على الحق الفلسطيني ولا خوف على الفلسطينيين من الزوال بناءا على أن للقضية
الفلسطينية بعداً وإمتداد أعربياً وإسلامي هذا البعد العربي الإسلامي والسند والحامي للقضية الفلسطينية و للحق الفلسطيني مهما
طال الزمن ....
القضية الفلسطينية باقية ما بقي العرب والمسلمون الفلسطينيون ليسوا الهنود الحمر الذين ليس لهم إمتداد سوى فقط أنفسهم بينما نجد الإسبان تحرروا بعد 7 قرون من الوجود العربي الإسلامي في الأندلس لأن لهم إمتداد أوروبي مسيحي..