شهدت الأمسية تكريم الكاتبات الإماراتيات، عائشة خميس الظنحاني، وخلود الحفيتي، وعائشة محمد الظنحاني، و أدارتها سلمى الحفيتي المدير التنفيذي للشؤون الثقافية بالجمعية.

وقالت سلمى الحفيتي في البداية: «إن إمارة الفجيرة أخذت على عاتقها استنهاض الثقافة ودعم الإبداع والفكر، وإحياء التراث والعودة إلى الجذور لقراءة القديم بروح العصر ما أنتجه الأدباء والنقاد، وصناع المعرفة، لترصين البنى وتعزيز المنتج الثقافي وتسهيل التواصل بين قادة الفكر وحملة مشاعل التنوير، عبر مؤسساتها الثقافية ونشاطاتها الكبرى».
بعدها استعرضت الكاتبات إصداراتهن التي تعكس أحدث تجاربهن القلمية كنماذج للكتابة النسائية الجديدة في الإمارات. حيث أوضحت عائشة خميس الظنحاني أن مؤلّفها الجديد «زمان أول» يحتوي على قصص وحكايات وذكريات.
وقالت عائشة محمد الظنحاني «إن إصدارها الأخير الذي يحمل عنوان«مواسم» يحتوي على نصوص نثرية تعد رحلة في مشاعر مختلفة، إنه كتاب يسافر بالقارئ عبر أزمنة مختلفة.
وأشارت خلود الحفيتي إلى أن كتابها «خمسة أيام في بيت عمي» يهدف إلى تضمين الهوية الإماراتية في قالب قصصي سردي.
وفي ختام الأمسية، كرم الشيخ عبد الله بن حمد الشرقي يرافقه خالد الظنحاني الكاتبات.