|
عرار:
ياسر العبادي نظم اتحاد الكتاب والأدباء، وبالتعاون مع المركز الثقافي التركي في عمان، وصالون الأدب والثقافة، ندوة شارك فيها الدكتور المفكر حسن اوريد من المغرب، وأنصار فرات مدير المركز الثقافي التركي في عمان، ود. صلاح جرار أستاذ الأدب الأندلسي، والمؤرخ عمر نزال العرموطي. في بداية الندوة، رحب رئيس الاتحاد عليان العدوان بالمشاركين والحضور، فيما أدار مفردات الندوة الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير. وتحدث د. حسن اوريد عن الأدب الأندلسي وإعلامه، والأندلس الفكرة والنسيج الواحد والتعايش المشترك والتواد والجمالية المتمثلة في الإرث التاريخي والحضاري، كما تناول مراحل التاريخ الأندلسي وانتصار الحضارة الإسلامية التي تأثر بها ملوك القوط أنفسهم ومنهم الملك الفونسو العاشر الذي تأثر بالإرث الحضاري في الأندلس، وتحدث عن المورسكيين الذين قاوموا قرار إخراج العرب والمسلمين من الأندلس ودورهم في حفظ التراث والحضارة العربية والإسلامية، وقرأ مقتطفات من كتابه الأخير «ربيع قرطبة». وتحدث في الندوة الأستاذ الدكتور صلاح جرار حيث تناول الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، ومجتمع المعرفة الأندلسي الذي وصل أعلامه إلى الصين، والبعثات العلمية عند الأندلسيين، وتناول المجلس العلمية الأندلسية، ودور الأندلس في الإسهام بالعلوم والمعرفة ودور مدينة شاطبة في صناعة الورق، وتحدث عن الحسبة (رقابة الأسواق) والاقتصاد الأندلسي، ووسائل الركوب والمواصلات، والرياضة الأندلسية ومنها مصارعة الثيران، وفنون خيال الظل، والفلك، وتدريب بعض الطيور على النطق ومنها طائر الزرزور، والإسهامات الأندلسية في مختلف العلوم والتطور التقني والعلمي. وتحدث في الندوة رئيس المركز الثقافي التركي (يونس أمره) في الأردن الأستاذ انصار فرات حيث تناول الحملة الثقافية الحضارية الإسلامية إلى أنحاء العالم، وثقافات الأندلس ومرجعيتها وعلاقتها بثلاث بثقافة المشرق العربي والمغرب العربي والثقافة الأوربية وتبادل الأثر الثقافي بينها وأكد على أهمية (ثقافة اقرأ) التي جاء بها الإسلام وحملها العرب من وسط الصحراء إلى أنحاء العالم، وتناول أثر الأندلسيين في البلاد التي وفدوا إليها بعد خروجهم من الأندلس.. وتناول دور المركز الثقافي التركي في تبادل الثقافة والحضارة وامتزاج الحضارة العربية والتركية والإسهام في الثقافة العالمية. وتحدث المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي عن العلاقات الأردنية المغربية والاتصال الحضاري والاجتماعي بين البلدين، مؤكدا أنه من خلال إعداده وتأليفه لموسوعة (عمان أيام زمان) اتضح له أن في عمان عائلات من أصول مغربية، ما يؤكد العلاقات والاجتماعية والتواصل الحضاري والاجتماعي بين الأردن والمغرب. وتناول دور المغرب العربي في فتح الأندلس من خلال اشتراك أهل المغرب في جيش الفتح بقيادة طارق بن زياد، واستمرار هذا الدور في عهود المرابطين والموحدين والأدارسة، ودور جامعة القرويين الحضاري والعلمي كونها أقدم جامعة في التاريخ في مدينة فاس العاصمة الروحية للمغرب. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 25-05-2023 08:13 مساء
الزوار: 648 التعليقات: 0
|