|
عرار:
ألقت الشاعرة السورية دانا أبو محمود قصيدتها في أولى أمسيات برنامج أمير الشعراء، بعنوان “تحت سقف الريح” موثقة بعين الكاميرا مأساة أطفال سوريا في الموت غرقاً وجوعاً، والتي رأى الدكتور محمد حجو أرى أنها قصيدة مشهدية كأن الشاعرة تشتغل كما يشتغل مخرج شريط سينمائي، وكأن الشاعرة تستحضر موت الطفل إيلان برؤية بطيئة في قصيدة لا تستجدي التعاطف بل تقنع بحقيقة الألم، بينما أشاد الدكتور علي بن تميم، بمقطوعة الشاعرة الأولى التي ألقتها في حب الشام، قائلاً: “إنّ قصيدتك حكاية طفل مات جوعا وبردا، ولا شك أن موت طفل على هذه الشاكلة في أي مكان على هذا الكوكب مرفوض وغير مقبول”، ومعتبراً أن القصيدة تفتقر إلى مجموعة عناصر فنية، حيث اختصرت حكايتها في البيت الأول وتصويرها لموت الطفل، وأنّ النظرة العامة للقصيدة خطابية لغتها صلبة يغيب عنها غرض بناء حالة إنسانية، إذ قفزت الشاعرة من البداية إلى النتيجة الصادمة ولم تسعَ إلى تقديم حكاية تنمو بشعرية وتتدفق وتؤثر. وأشادت الدكتورة أماني فؤاد بإلقاء الشاعرة الممتلئ بالحماس والألم والمرارة، في شعرية تحفل بالتناقض والاستحالة ونص مشهدي يتضمن السردية وعمل عين الكاميرا، حيث تسائل الشاعرة البشر والموجودات والشمس، بالفن الذي يرمم الواقع، معتبرةً أنّ القصيدة قامت بهذا الدور تماما. وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 10-01-2023 09:33 مساء
الزوار: 303 التعليقات: 0
|